تهدف  هذه الدراسة إلى التعريف  بابن الوردي  وكتابه (شرح التحفة) وما أضافه  للنحو العربي  من خلال  هذا الكتاب والذي  يعد أحد  المراجع العلمية  لاحتوائه  على جميع  أبواب النحو وهو كتاب  جدير  بالدراسة. وتوضح الدراسة منهج ابن الوردي  في شرحه لكتابه  وآرائه  النحوية  ومجهوداته. قُسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة  أبواب  وهي  التعريف  بابن الوردي، كتابه  شرح  التحفة   ومجهوداته النحوية.
 توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها ما يلي:
1 - هناك وجه شبه بين عصر ابن الوردي وهذا العصر الذي نعيش فيه من حيث الهجمة الصليبية التي تريد تمزيق هويتنا العربية والإسلامية.
2 – على الرغم من اتهام البعض لعصر ابن الوردي بأنه عصر انحطاط وتردي إلا أنه شهد نهضة في مجال التصنيف والتأليف واصدق دليل على ذلك كتابه في النحو (شرح التحفة الوردية). 
3- يعد كتاب ابن الوردي (شرح التحفة الوردية) مرجعاً مهماً من مراجع النحو والصرف لما يحويه من أبواب مهمة لكل دارس وباحث. 
توصلت الدراسة إلى التوصيات الآتية:
1 – أن يكون القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم شواهد نحوية يمكن الرجوع إليها.  
2 – أن يقرر تدريس كتاب (شرح التحفة الوردية) في الجامعات لما يحويه من أبواب مهمة من أبواب النحو والصرف.
3 – أن يجتهد نفر من الباحثين لاستخراج الدروس المستفادة من شخصية ابن الوردي  لتقف عليها الأجيال المتعاقبة.

تهدف هذه الورقة الى توضيح استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS في السياحة الترفيهية بولاية الخرطوم, ولاية الخرطوم ولاية رائدة في مجال السياحة الترفيهية وهي  قبلة لمواطني الولايات الاخرى, وهنا تكمن اهمية الدراسة, تم استخدام الخريطة لتوضح و عرض المرافق الترفيهية و البيانات المتعلقة بهذه المرافق بولاية الخرطوم  حسب تصنيف معين باستخدام قواعد بيانات اوراكل. يمكن النظام السائح من البحث و الاستعلام عن المرافق الترفيهية المختلفة, مما يوفر على المواطن جهداً كبيراً للبحث عن المرافق بالطرق التقليدية.   

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر السياسة المالية على الحساب الجاري لميزان مدفوعات السودان من خلال أداتيها الرئيستين؛ الضرائب والإنفاق العام وذلك في الفترة (1980-2011م). وباستخدام المنهج الوصفي والتحليل القياسي تحديدا طريقة المربعات  الصغري العادية OLS من خلال برنامج E-views.  توصلت الدراسة إلى النتائج المهمة الآتية: أن الضرائب قد لعبت دورا بارزا في التقليل من حجم العجز في الحساب الجاري لميزان مدفوعات السودان خلال فترة الدراسة، أما الإنفاق العام فقد أسهم بشكل مقدرا في زيادة العجز في الحساب الجاري لميزان مدفوعات السودان خلال نفس الفترة. وأخيرا، تشير الدراسة إلى أن السياسة المالية خلال فترة الدراسة قد مارست دورا بارزا في التقليل من حدة العجز في الحساب الجاري لميزان مدفوعات في السودان. لهذا أوصى البحث  بإنتهاج سياسة مالية واقعية الميزانية العامة كتلك التي تشجع على إنتاج وتنويع الصادرات وإزالة الدعم عن الواردات وتمويلها من موارد حقيقية. مراعاة المصلحة العامة الاقتصادية والاجتماعية عند الإصلاح الضريبي والنظام المالي، تطوير النظم المالية والمؤسسات التابعة لتواكب العولمة الاقتصادية، العمل على ترشيد الإنفاق العام والتقيد بالميزانية المصدقة و إحلال السلام لخفض الصرف الأمني. 

      لعبت هجرات المجموعات البشرية في كافة أنحاء العالم وعبر العصور المختلفة دوراً هاماً وكبيراً في صياغة العلاقات الدولية وساهمت بشكل فعال في التمازج الثقافي والمعرفي.  ومن أهم الهجرات التاريخية تلك التي كانت من بلاد العرب إلى أفريقيا، وهى هجرات تعكس العلاقات التاريخية بين الجانبين.
      كانت منطقة شرق أفريقيا من أكثر المناطق جذباً للهجرات العربية ذلك أن ساحل شرق أفريقيا استقبل مجموعات من العرب في فترات تاريخية مختلفة، لذلك كانت هناك جاليات عربية في الصومال وقد وفدت إليه بعد انهيار سد مأرب 
          ثم كانت هجرات المسلمين الذين فروا بدينهم إلى الحبشة، كما إن الصراعات السياسية بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه أدت إلى تزايد الهجرات العربية إلى إفريقيا من قبل الإطراف المغلوبة، من ناحية أخرى يمثل عهد الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان ( 65-85هـ/ 685-705م) عهد الاندفاع الأكبر في الهجرات العربية إلى إفريقيا خاصةً إلى شرق إفريقيا،وذلك كنتيجة طبيعية لسياسته المبنية على الاستعانة ببعض القبائل العربية على الأخرى. عليه فان هذه الورقة  تتتبع الهجرات العربية التي قدمت إلى شرق إفريقيا.للوقوف على أثر الهجرات العربية إلى شرق إفريقيا على الثقافة العربية والإفريقية،وهى محاولة لوضع رؤية لمستقبل التمازج الثقافي بين العرب والأفارقة.

     هذه الدراسة هي محاولة لتوضيح معنى العدل والجزئيات المتعلقة به وذلك من حيث تعريفه وبعض أنواعه، كالعدل مع الزوجة والأبناء والعدل مع الدواب، والعدل في الأقوال والأفعال والشهادة والأخبار والأوامر والنواهي، وكذا في المواريث والقصاص والقضاء، وبيان ثمراته، ثم تناولت الدراسة بعض أحكام الشورى من حيث التعريف والشروط، والفرق بينها وبين الديمقراطية وكذا حكمها عند فقهاء الأمة الإسلامية، وأخيرا ثمرات هذه الشورى، وتأتي أهمية هذا الموضوع أنه يتعلق بمسألتين هامتين في حياة المسلم وهما العدل والشورى، لأن بالعدل يأتي الاستقرار والطمأنينة وبه يُعطى كل ذي حق حقه، ويكفي أن السماوات والأرض قامت على العدل، كما أن للشورى أهمية قصوى تكمن في تجنب الأخطاء التي يمكن للفرد الذي لا يستشير الآخرين ارتكابها،  وبها تتقدم الأمم وتتفادى المخاطر، واختتم البحث بخاتمة والتي اشتملت على أهم النتائج والتوصيات، فمن النتائج على سبيل المثال: 
1/ من العدل معاملة أهل الكتاب ورعايا الدولة من غير المسلمين بصيانة حقوقهم وكفالة حرياتهم دون تعد للحدود والحقوق.
2/ توفر الشورى المناخ الملائم للتعبير عن الرؤى وتقديم المقترحات التي من خلالها يستطيع الفرد والمجتمع الإسهام بآرائهم فيما يهم مجتمعهم، وبذلك تتحقق وحدة المجتمع وتماسكه، وتتقارب أفكار الناس وتجتمع رؤاهم علي ما يحقق المصلحة والانسجام والوحدة.

    تسعى الورقة إلى التعرف على ماهية الأنماط الفولكلورية ودلالة المثل الشعبي بدارفور وتوضيح مفاهيمه واستخداماته في الحياة اليومية بدارفور. حيث يعتمد عليه في بسط الحقائق ومناقشة القضايا والمشاكل وتدعم به الآراء ولا يخلو حديث الناس منه إلا نادراً، وقد تم من خلال هذه الورقة الاستشهاد ببعض من الأمثال الشائعة والعامة، منها ما هو متعلق بالحرف والصناعة والأخلاق والقيم ومنها ما هو متعلق بالإنسان والحيوان وكلها تعابير نمطية فرضتها البيئة وما حولها من أنشطة، لعبت دوراً مهماً في تنوع أنماط المثل وتحديد وظائفه الهادفة واتخاذه وسيلة تعليمية نقلت بواسطتها الخبرات والتجارب المعرفية المكتسبة للأجيال الشابة.

يتناول هذا البحث قضية من قضايا الدرس النحوي في عصوره المختلفة، وهي قضية اختيارات نحاة الأندلس النحوية بين مدرستي الكوفة والبصرة النحويتين، وقد نهضت الدراسة بمناقشة بدايات التأثُر حيث ظلّ المذهب الكوفي مسيطراً على حلقات واختيارات الأندلس، فأصبح له أتباعه ومريدوه ولما اشتد ساعد نحاة الأندلس وكثرت شروحهم لكتاب سيبويه وتمكنهم من المعرفة النحوية تحولوا إلى المذهب البصري القائم على أمر القياس والتشدد في القراءات فتبصّر النحو الأندلسي إن جاز التعبير.
وقد أوردت الدراسة نموذجاً لهذا التبصر ممثلا في يوسف بن سليمان الأعلم الشنتمري (ت 476 هـ) وشرحه لكتاب سيبويه ودفاعه عنه.

تتناول هذه الورقة مؤشرات تدهور نظم الاقتصاد الريفي في أواسط السودان بالتطبيق على محلية قلي، والهدف الرئيسي للدراسة الوقوف على حجم هذا التدهور الذي لحق بنظم الاقتصاد الريفي، والتعرف على أبرز المؤشرات التي نجمت عن هذا التدهور وإيجاد الحلول لها. 
استخدم في هذا البحث المنهج الإيكلوجي في معالجة مشكلة الدراسة ومن ثم تمت تمديده ليشمل الجوانب البشرية الاقتصادية والاجتماعية من خلال إحداث التدهور في نظم الاقتصاد الريفي، وقد تم جمع المعلومات بأساليب مختلفة أهمها الاستبانة وقد استخدم في ذلك طريقة العينة العشوائية الطبقية. ومن ثم العينة العشوائية البسيطة باختيار المبحوثين من داخل قرى العينة، كما استخدمت الملاحظة الميدانية المباشرة والمقابلة الشخصية بجانب المصادر الثانوية المنشور منها وغير المنشور. 
قامت الدراسة بتحليل مشكلة تدهور الاقتصاد الريفي بمنطقة الدراسة، وكيف أن إنسان المنطقة قد تعايش مع موارده الطبيعية في انسجام وتوازن تامين من خلال استراتيجياته التقليدية التي مكنته من التكيف معها. 
وخلصت الدراسة  إلي أن هناك مجموعة من مؤشرات التدهور تتمثل في التدهور الإيكلوجي المتمثل في تدهور الغطاء النباتي، والغابات والمراعي والتربة ومصادر المياه، وتدهور الإنتاج الزراعي بأنماطه المختلفة (المطري والمروي وزراعة الجروف) وتبع ذلك تدني ونقص في أعداد الثروة الحيوانية, وقاد ذلك لتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للسكان الذي أفضى إلى الهجرة والنزوح عن منطقة الدراسة. وختم البحث بتقديم عدد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها معالجة هذه المؤشرات وما نتج عنه من أوضاع اقتصادية واجتماعية. 

   تهدف الدراسة للتعريف بعملية المفاوضات الدولية وكيفية القيام به,ا وما يحيط بها من قواعد وإجراءات  يجب على الدول الالتزام بها بهدف الوصول إلى النتائج المرجوة من عملية التفاوض. والمفاوضات واحدة من الوسائل السلمية التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية من ضمن وسائل سلمية عديدة توصف بأنها سياسية ودبلوماسية,إلا أن المفاوضات تعتبر من أيسرها في مباشرة موضوع النزاع. عليه تتمثل مشكلة البحث في إنه هل توجد قواعد وإجراءات قانونية خاصة بعملية التفاوض يجب على الدول الأطراف الالتزام بها للخروج بعملية تفاوض ناجحة أم لا. وتتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية وهى: 
1-    هل تصلح المفاوضات لتسوية المنازعات القانونية؟ 
2-    هل اللجوء إلى المفاوضات اختياري أم إلزامي؟ 
3-    هل تؤثر العوامل الداخلية والخارجية في عملية التفاوض؟
   استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وذلك بالقيام بوصف وتحليل القواعد والإجراءات الخاصة بعملية التفاوض للخروج بالنتائج المرجوة. وفى هذه الدراسة تم تقسيم الموضوع إلى عدة نقاط, تناولت أولا التطور التاريخي للمفاوضات, ومن ثم مفهوم المفاوضات, وأنواع المفاوضات, وأسلوب إجراء المفاوضات, ونتائج إجراء المفاوضات, والطبيعة القانونية للمفاوضات من حيث كونها عملية سياسية أم قانونية. وخلصت الدراسة إلى العديد من النتائج والتي من ضمنها  
1- إن المفاوضات  تمتاز بالمرونة والسرعة في إجرائها 
2- إن التفاوض المستمر يعزز من عملية بناء الثقة  بين الأطراف المتنازعة المشاركة في المفاوضات. وقد أوصت الدراسة الدول على ضرورة اختيار طريق المفاوضات لحل المشكلات قبل اللجوء إلى الوسائل الأخرى وذلك لأنها توفر للدول كثيراً من الجهد والمال, والتأكد عند السير في عملية التفاوض من أن ميزان القوى بين الأطراف المتنازعة متوازن عند لحظة الاتفاق.

    The aim of this study is to discuss the role of print–rich classroom environment in teaching and learning  English as a foreign language effectively at Sudanese basic schools. The study explains how a print-rich environment can make a classroom a literate and attractive place. The study hypothesized that print–rich classroom environment encourages students to acquire literacy skills. It increases learners' exposure to the language, expands teachers' and students' creativity, and makes the classroom a motivating learning place.  
The main tool used for data collection was a questionnaire for basic school English language teachers ( 30 teachers 15 males , 15females ) .  The findings have shown that print- rich  classroom environment has great impacts on learning and teaching English Language, because such environment provides encouragement , motivation and an opportunity for students to interact with language throughout the day. 

Background: Families having offspring or other family members with abnormal haemoglobin (HB) may need appropriate health care for the safety of  them and their future generations from this genetic disease and its risks . 
Objective: The study aims to identify the role of inbreeding in the prevalence of sickle cell anaemia in North Kordofan State, and to  minimize it by using two different courses, health education and screening programmes. 
Material and methods: in a descriptive study, S gene was evaluated in freshly obtained venous blood samples from 32 Sudanese family attending the outpatient department at  Elobied Teaching Hospital, North Kordofan state, Sudan, in the period between June and July 2012. The patients were surveyed for blood morphology and hemoglobin (HB) electrophoresis using a cellulose acetate method and sickling test.
Results: thirty two consanguineous and non consanguineous families in Northern Kordofan area were studied. Their ages range between (2 - 64 years). Out of studied cases, 56.2% were from one tribe and 43.8% were couples unrelated by tribe. Of couples related by tribe, 40.6% were couples who were first cousins and 15.6% were couples who were second-cousins. Alongside blood analysis, family histories and clinical information were ascertained by questionnaire. Interesting findings relating to (HB) abnormality were discovered within these families.
Conclusion: consanguineous marriage is accepted practice within Sudan and other Islamic countries, but it has a role in the prevalence of (HB) disorders within certain tribes. Health education and screening are therefore recommended as ways of avoiding the risk of (HB) abnormality in future.