الحمد لله حمداً كثيراً على جلال نعمائه وعظيم كرمه، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.

          هذا هو العدد السادس من مجلة جامعة الإمام المهدي العلمية، في إصدارة جديدة تنطلق مع عودة موقع الجامعة الإلكتروني نشطاً تزينه المجلة لتكون بداية للنشر الإلكتروني، وتنطلق المجلة من خلاله إلى آفاق افتراضية تحقق للجامعة مجالاً أوسع للانتشار والذيوع، وهذه هي البداية ونأمل في المزيد في المستقبل القريب والبعيد والله نسأله التوفيق.

يحتوي هذا العدد على مجموعة من الأبحاث العلمية في مجالات مختلفة. نقرأ للدكتور عبد القادر عوض خلف الله الدابي بحثاً بعنوان "الحماية القانونية المدنية للعلامة التجارية". يهدف هذا البحث إلى إبراز الجوانب القانونية التي تحكم الحماية القانونية المدنية للعلامة التجارية وتوضيح المفهوم القانوني للعلامة التجارية كأساس للحماية القانونية. أما الدكتور علي إدريس الشين  فنقرأ له عن " دوافع المستشرقين للطعن في الإسلام"، تهدف الدراسة لتوضيح دوافع المستشرقين وخططهم للطعن في العقيدة الإسلامية، وتبصير المسلمين بأهمية تمسكهم بثوابتهم الدينية. أبرزت دراسة الدكتورة انتصار مهدي عبدا لله الصديق " القيم الأخلاقية في لامية الشنفرى"، تهدف الورقة للتعريف والتذكير بالقيم الأخلاقية الجميلة عند العرب الجاهليين وذلك من خلال نموذج من أشعارهم وهي لامية الشنقرى. وكذلك الوقوف على هذه القيم والتأكيد على ما فيها من خير وعدلٍ وشجاعة وبطولات ووفاء وعزة  وكرامة. هدفت دراسة الدكتور خضر الطيب الأمين الشفيع "مشكلات القياس المحاسبي عن تكاليف التلوث البيئي للشركات الصناعية (دراسة حالة شركة سكر كنانة)" لتوضيح مفهوم التلوث البيئي والتكاليف الاجتماعية للتلوث البيئي، وعرض طرق القياس المحاسبي لقياس تكاليف تلوث الهواء، وذلك لاختبار مدى قيام شركة سكر كنانة بإتباع الطرق العلمية لمعالجة تكاليف التلوث البيئي. ونقرأ للدكتور حامد السيد دفع الله الأستاذ. عادل خضر أحمد جمال الدين ورقة بعنوان "ميول طلاب الجامعات نحو ممارسة النشاط الرياضي" تهدف الدراسة للتعُّرف على ميول طلاَّب جامعة الإمام المهدي نحو ممارسة النشاط الرياضي، ونحو مفهوم التربية الرياضية بالنسبة للطالب الجامعي، وكذلك للتعرف على الامكانات  المادية  و البشرية  المتوفرة للنشاط الرياضي بالجامعة. ونقرأ للدكتور المعز هارون محمد إبراهيم "حجية الدم و البول في الشريعة الإسلامية والقانون" تناول الدراسة موضوع إثبات بينة تحليل الدم والبول و قامت بتحرير الآراء من قيود التبعية المذهبية مستندة إلى الدليل الراجح والاستنباط المنطقي والاستقراء السليم للحقائق وقياس ألاشياه بالنظائر، للتوصل إلى الدوافع ونية الجاني وهدفه في ارتكابه جريمته. أما دراسة الدكتور عثمان تاج الدين عثمان الجزولي التي بعنوان "التلوث البيئي من صناعة السكر في ولاية النيل الأبيض" فهي تهدف لبيان ما تعاني منه ولاية النيل الأبيض من تلوث كبير من مصانع السكر يتمثل في المياه الراجعة و غير المعالجة من المصانع، بقايا صناعة السكر، غازات الاحتراق. واستعرضت دراسة الدكتور محمد داؤود محمد داؤود ود. سمية حسن عثمان الخواض "الألفاظ المعرَّبة, و الدخيلة، في مختارات البارودي وأثرها في ثراء المعجم العربي المعاصر". حيث عالجت الورقة إشكالية المعرب والدخيل في مختارات البارودي، وبينت الأثر الذي تركته في المعجم اللغوي العربي المعاصر، وهدفت إلى كشف التكيف اللغوي الذي حدث لتك الألفاظ المعربة والدخيلة، في العربية المعاصرة. ونقرأ للدكتور عمر التجاني محمد مالك بحثاً بعنوان: "العوامل التي يسرت للصحابة حفظ السنة النبوية"، تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهم العوامل والأسباب التي مكنت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ السنة النبوية كما صدرت من الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نقلوها سليمة نقية لمن بعدهم بأمانة لا نظير لها. ونقرأ  بحثاً باللغة الإنجليزية للدكتورة فاطمة عبدالرحمن بحيرية  بعنوان "THE USE OF LONG VOWELS AMONG SAUDI LEARNERS  A Case Study of Students in the Department of English, College of  Education,  Salman bin Abdul-Aziz University"   هذه الدراسة هي  محاولة لمناقشة الصعوبات التي تواجه دارسي  اللغة الانجليزية كلغة أجنبية في الصوائت الانجليزية الطويلة. تنتمي المشاركات في هذه الدراسة لجامعة سلمان بن عبد العزيز، كلية التربية, قسم اللغة الانجليزية.

ونسأل الله التوفيق والسداد

                            د.أبوهدايا ضوالبيت حامد

                        رئيس التحرير

المستخلص

          يقصد بالحماية المدنية للحقوق في القانون، تلك الحماية العامة المقررة لجميع الحقوق أياً كان نوعها، لأن الحقوق القانونية بطبيعتها تحتاج جميعها إلى الحماية، وأن هذه الحماية هي التي تعطي الحق معناه وتضمن ممارسته بشكل هادئ وطبيعي، وتعتبر الحماية المدنية بمثابة المظلة التي تستظل بها كافة الحقوق، وحقوق الملكية الصناعية التي من بينها العلامة التجارية، كغيرها من الحقوق، تحتاج إلى هذه الحماية المدنية. إنّ الحق في العلامة التجارية من قبيل تلك الحقوق التي تندرج تحت مظلة الحماية المدنية لذا جاء هذه الورقة بحثاً عن الأصل العام هو تمتع العلامة التجارية بتدابير الحماية القانونية المدنية سواء كانت مسجلة أم غير مسجلة، فإذا كانت مسجلة تتمتع بالحماية المدنية والجنائية، وإذا لم تكن مسجلة فإن تدابير الحماية المدنية، هي الوسيلة الوحيدة المتاحة، وتظهر أهمية الحماية المدنية جلياً بالنسبة للعلامة غير المسجلة التي يفقد مالكها حقه في تدابير الحماية الجنائية، وأيضاً بالنسبة للعلامة المسجلة في حالة عدم توافر أركان التهمة الجنائية. ولذا جاء هذا البحث في تقسيم ثنائي شمل المبحث الأول الإطار القانوني للعلامة التجارية، وجاء الثاني متناولاً الحماية القانونية المدنية لها، واستخدم البحث المنهج الاستقرائي التحليلي وتوصل لعدد من النتائج والتوصيات، ومن أهم النتائج: تنص النظم القانونية، على قيود خاصة بتسجيل العلامة التجارية وحظر تسجيل بعض العلامات كالتي تتعارض مع الأخلاق أو النظام العام، كما يمنح التسجيل مالك العلامة الحق في منع أي طرف ثالث من الاستعمال أو استعمال علامة شبيهة يحتمل أن تضلل الجمهور. وتمثلت أهم التوصيات: في ضرورة وضع تعريف دقيق للمنافسة غير المشروعة للتفريق بين المنافسة غير المشروعة مهنياً وتجارياً، مع التوصية بإدخال تعديل في القانون للتعويض كجزاء مدني دون أن يتم ربط ذلك بشرط التسجيل أو غيره.

المستخلص:

للمستشرقين دوافع عديدة وكل هذه الدوافع تهدف إلى الطعن في الإسلام ومهما اختلفت أساليبها ووسائلها وتتابعت أشكالها. تعلم المستشرقون اللغة العربية لفهم القرآن الكريم والسنة المطهرة ولكن غرض من ذلك كان تشكيك المسلمين في دينهم وفي رسولهم الأمين المبعوث رحمة للعالمين.

المستخلص:

     تناولت هذه الورقة القيم الأخلاقية في الشعر الجاهلي في معلقة الشنفرى الأسدي المشهورة (بلامية العرب)، وضرورة الدراسة هي الإشارة إلى ضعف تمسكنا كأمة مسلمة بكثير من قيمنا الأخلاقية الفاضلة، وعلى أي مستوى من فئاتنا العمرية ومستوياتنا الثقافية والحضارية.

        تهدف الورقة للتعرف والتذكير بالقيم الأخلاقية الجميلة عند العرب الجاهليين وذلك من خلال نموذج من أشعارهم وهي لامية الشنفرى. وكذلك الوقوف على هذه القيم والتأكيد على ما فيها من خير وعدلٍ وشجاعة وبطولات ووفاء وعزة  وكرامة.ومحاولة للتعرف على أخلاق العرب البدو، على الرغم من أنهم ما كانوا لا يدينون إلا قليلا منهم سوى عقائد سطحية متفرقة قبل ظهور الإسلام، وقد جاء في قصصهم الكثير من تهذيب للأخلاق وحث على القيم الفاضلة. وإمكانية الاستفادة من هذه القيم والعمل على ما أستحسن منها وما نحتاجه منها في عصرنا الحديث.وأخيرا نورد أمثلة عن القيم  من خلال شعر العرب الذي يعكس حياتهم  ومجتمعهم.

المستخلص:

عالجت الورقة إشكالية المعرب والدخيل في مختارات البارودي، وبينت الأثر الذي تركته في المعجم اللغوي العربي المعاصر، وهدفت إلى كشف التكيف اللغوي الذي حدث لتك الألفاظ المعربة والدخيلة، في العربية المعاصرة، وأوضحت الورقة المقصود بالمعرب والدخيل في اللغة والاصطلاح وفرقت بينهما، حسب رأي معظم اللغويين القدامى والمحدثين، وأفردت مساحة للبارودي وشعره  ومختاراته، بذكر مقتطفات من حياته وأهمها أنه كانت متحدثاً لبقاً بالتركية والفارسية، وقد تقلد عددً من المناصب القيادية ونفاه الانجليز بسبب ذلك، ويعد رائد النهضة الشعرية في العصر الحديث، كل هذه الأسباب جعلته موضع اهتمام من خاصة الناس وعامته، وأشارت إلى مختاراته التي انتخب فيها ثلاثين شاعراً من شعراء العصر العباسي بدءاً ببشار بن برد وصولاً إلى بن عيني، وقسَّمها سبعة أبواب حسب الأغراض الشعرية، اختارت الورقة بعض الألفاظ المعربة والدخيلة الواردة في المختارات من أشعار هؤلاء مرتبة هجائياً وشرحت معانيها القديمة وما لحق بها من تغير في العربية المعاصرة التي أطلقت عليها مصطلح الألفاظ المحدثة، ووضحت كذلك التكيف اللغوي الذي صاحبها، ثم جاء ت الورقة بنماذج من الدخيل والمعرب في شعر البارودي نفسه، وختمت الورقة بنتائج منها أن العربية المعاصرة ضيقت دلالة بعض الألفاظ العربة والدخيلة، وتوسعت في بعض وهجرت أخرى، اعتمدت الورقة على المنهج الوصفي القائم على الاستقراء الناقص والوصف والتحليل.

المستخلص:

هدفت الدراسة إلى التعرف على ميول طلاب الجامعة نحو ممارسة النشاط الرياضي، وكذلك الوقوف على مفاهيم الطلاب نحو النشاط اللاصفي عموماً، وآراءهم حول أهداف النشاط الرياضي، والإمكانات المادية والبشرية بالجامعة.

واعتمد البحث المنهج الوصفي، حيث استخدم استبيان تم إعداده خصيصاً للدراسة وقد تضمنت العينة (250) طالباً وطالبة (150) منهم طلاب و(100) طالبات.

وأشارت نتائج التحليل إلى وجود ميول إيجابية نحو ممارسة النشاط الرياضي والمفاهيم والإمكانات المادية والبشرية، والنشاط اللاصفي عموماً بالجامعات وتمت، صياغة بعض التوصيات بناءً على النتائج.

المستخلص:

        تهدف هذه الدراسة إلى بحث القرائن الحديثة وأثرها في إثبات الجريمة واحتوت هذه الدراسة على مقدمة بدورها احتوت على أسباب وأهداف وأهمية الموضوع وحدود البحث ومشكلاته وفرضياته والمنهج المستخدم في كتابة البحث، كما احتوى البحث على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: حجية الدم و البول في الشريعة الإسلامية، والمبحث الثاني: حجية الدم والبول في القوانين الأجنبية والقانون المصري، والمبحث الثالث: موقف القضاء و القانون السوداني من دليل تحليل الدم و البول،. كما توصل الباحث في نهاية بحثه إلى أهم النتائج والتوصيات وعلى سبيل المثال لا الحصر من النتائج: الإثبات بالقرائن يحمل مزايا وخاصية الموضوعية إذ يمكن في تحديد شخصية الجاني بكل دقة وخاصة القرائن العلمية. ومن التوصيات: يجب أن يتم الاعتراف بوسائل الكشف الحديثة عن الجريمة وتكون في شكل نصوص ومواد قانونية واضحة الدلالة والاستفادة والعمل بها وإضافتها إلى وسائل وطرق الإثبات في قانون الإثبات السوداني

المستخلص:

       تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهم العوامل والأسباب التي مكنت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ السنة النبوية كما صدرت من الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نقلوها سليمة نقية لمن بعدهم بأمانة لا نظير لها، فذكرت بعد المقدمة تعريفاً للصحابة لغةً واصطلاحاً، وذكرت عددهم وأكثرهم علماً وفتيا، وأفضلهم، ثم ذكرت عدداً من العوامل والأسباب التي مكنتهم من أن يحفظوا السنة النبوية ؛ كالحمية الدينية، والاستعداد الفطري، وكون السنة أوسع من القرآن، وسهولة حفظ السنة، وطبيعة الدين كونه ديناً يدعو الناس إلى مبادئه، بجانب منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ سنته، ثم وضحت أبرز سمات منهجه صلى الله عليه وسلم، كإعادته الحديث ثلاثاً، وعدم سرد حديثه، ومراعاته لمستويات الصحابة المختلفة، وتخولهم بالموعظة، ومخاطبته لهم بلغتهم ولهجتهم، مع تيسيره للأمور وعدم تشديده، ونشره لسنته على أوسع نطاق واختباره لحفظ صحابته وأخيراً دعوته لتطبيق ما تحملوه عنه وأما الخاتمة فقد جعلتها ملخصاً لأهم ما توصلت إليه في الدراسة من نتائج وتوصيات. 

المستخلص:

        تمثلت مشكلة الدراسة في عدم قيام شركة سكر كنانة بإتباع الطرق العلمية في قياس تكاليف التلوث البيئي، كما استعرضت الدراسة  التلوث البيئي مبينة مفهومه، ومصادره، وآثاره، وكذلك التكلفة الاجتماعية له، ثم تناولت تلوث الهواء وقد بينت مفهومه، أساليب معالجته، ومن ثم القياس المحاسبي له، كما تطرقت للمشاكل والعقبات التي تعتري مسالة قياسه محاسبياً، تناولت أيضاً تلوث المياه والتربة وقد بينت مفاهيمه وأسس القياس المحاسبي لهما، وقد قامت الدراسة على الفرضيات التالية :لا يتم قياس تكاليف التلوث البيئي المتمثل في تكاليف تلوث الهواء والمياه والتربة لشركة سكر كنانة بالطرق العلمية الصحيحة، استخدام مفهوم تكلفة الفرصة البديلة يودي إلى نتائج إيجابية في مجال قياس التكاليف البيئية والاجتماعية. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: هناك مشاكل في قياس وتحديد تكاليف التلوث البيئي بأنواعه الثلاثة، هواء مياه وتربة بالنسبة لشركة سكر كنانة، ومن أجل ترشيد الاستخدام البيئي يجب تبني مفهوم تكلفة الفرصة البديلة لمعالجة التكاليف البيئية والاجتماعية. توصي الدراسة بمجموعة من التوصيات منها: ضرورة معالجة مشاكل قياس وتحديد تكاليف التلوث البيئي بأنواعه الثلاثة، هواء، مياه وتربة، ضرورة تبني مفهوم تكلفة الفرصة البديلة وذلك من أجل ترشيد الاستخدام البيئي.

المستخلص:

        تناول هذا البحث واقع استخدام طلاب الجامعات السودانية لشبكة المعلومات الدولية ( إنترنت) دراسة حالة طلاب جامعة النيلين وتقييم هذا الاستخدام من حيث الكفاءة والفاعلية والإفادة من خدمات  المعلومات التي تقدمها شبكة الإنترنت للطلاب والباحثين. استخدم الباحث المنهج الوصفي ونفذ جانب دراسة الحالة. ومن ثم توصل البحث إلى جملة من النتائج أبرزها أن معظم طلاب جامعة النيلين يستخدمون الشبكة الدولية للمعلومات(انترنت)، ولكن بمعدلات استخدام ضعيفة،وعدم كفاءة في الاستخدام وبالتالي ضعف واضح في الإفادة من الخدمات الهائلة التي تقدمها شبكة المعلومات الدولية (إنترنت). ومن أهم التوصيات التي أوصي بها الباحث لرفع مستوى ومعدل استخدام طلاب جامعة النيلين للشبكة الدولية للمعلومات “إنترنت” وتعزيز الإفادة من خدماتها، ضرورة ربط المفردات والمقررات الدراسية بجامعة النيلين بالشبكة الدولية للمعلومات “إنترنت”، وإدراج مادة الإنترنت في مناهج الجامعة كواحدة من مطلوبات الجامعة الدراسية، وحث الأساتذة على ضرورة توجيه الطلاب ودفعهم نحو استخدام الشبكة الدولية للمعلومات "إنترنت".

Abstract

  The interest in English vowels' problems has been traced to many years ago, however, it has been observed that in EEL  learning situations problems of vowels production and perception are still there.  Fortunately, there is always a room for amelioration with more investigation in real language learning settings. Therefore, the attempt made in this study is to investigate the difficulties faced by EEL Saudi  students in English long vowels production.  It mainly examines which  long vowels represent  more difficulty, and whether long vowels' substitution is the  most frequent in the students’ spoken performance. The participants were 10 trainee students, affiliating to the Salman bin Abdulaziz University, College of Education, Department of  English. The data was collected by observation ,tabulated   analyzed, and relevant  studies  have been discussed. The findings  showed  more difficulty in pure vowels resulted from relying on spelling. Both long vowels and diphthongs were shorten and substituted, due to the learners ignorance  of length in English. The findings will have useful pedagogical contribution to EFL learning improvement, particularly EFL phonetics, hopefully.                                                  

KEY WORDS:         long vowels,  problems, phonetics, pedagogical .