الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

يسر هيئة تحرير مجلة جامعة الإمام المهدي العلمية أن تضع بين أيدي قرائها الكرام العدد التاسع من المجلة العلمية.

وقد اشتمل هذا العدد على عشرة بحوث منوعة من حيث التخصصات ومنوعة من حيث لغة النشر.  حيث تضمن العدد بحثيين باللغة الانجليزية وثمانية بحوث باللغة العربية. فمن ناحية التخصصات ضم العدد بحثين في اللغة العربية جاء أحدهما  تحت "عنوان لطائف لغوية في سورة التوبة " والآخر بعنوان " الأبنية الصرفية دراسة تحليلية لمفهوم التعددية. كما اشتمل العدد على بحثين في الشريعة والقانون ، تناول أحدهما  أحكام الشريعة بين التعبد والتعليل وآراء العلماء فيها ، بينما هدف الآخر لمعرفة أحكام التعاقد عن طريق وسائل الاتصالات الحديثة. كما اشتمل العدد على بحثين في الدراسات النفسية هدف أحدهما إلى دراسة الإنتاج العلمي وعلاقته بالمناخ النفسي الاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات السودانية. والآخر حول توظيف علم النفس و مفاهيمه في مجال علم المكتبات و المعلومات. وبحثا واحدا في التاريخ الحديث عن دور الأحزاب السياسية السودانية في عملية التحرير الوطني في الفترة من 1943 إلى 1953م. وفي مجال الإدارة اشتمل  العدد على  بحثا واحداً تناول دور نظم المعلومات الإدارية المحوسبة في اتخاذ القرارات الإدارية بالتطبيق علي نظام التسجيل الإلكتروني بجامعة الإمام المهدي. وفي مجال الهندسة الميكانيكية تضمن العدد بحثا باللغة الانجليزية هدف إلى تطوير وتصميم وحدة تبريد امتزازي. وفي تخصص الجغرافيا تضمن العدد بحثا  باللغة الانجليزية هدف إلى معرفة العوامل التي أدت إلى النمو المتسارع لمدينة ربك ومعرفة حجم الآثار البيئة الناجمة عن هذه العوامل.

وفي ختام هذه الكلمة نسأل الله التوفيق والسداد وأن يوفقنا إلى ما فيه الخير والشكر والتوفيق إلى كل من ساهم في دعم وتطوير هذه المجلة.

المستخلص:

        تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن بعض اللطائف اللغوية في سورة التوبة, وذلك من خلال خمسة محاور رئيسة هي: المحور الصوتي، والمحور الدلالي، والمحور التركيبي، والمحور النحوي، والمحور البياني.

         استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي باعتباره المنهج المناسب للإيفاء بمتطلبات الدراسة، ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحثان في هذه الدراسة إنِّ بعض الظواهر النحوية لها أثر في تحديد دلالة الكلمات في النص القرآني،كما أن العلماء القدامى والمحدثين لم ينكروا الجانب الدلالي في هذه الأصوات المتجاورة في تحقيق بعض المعاني الدلالية، وقد أوصى الباحثان بعدد من التوصيات أهمها، ضرورة وضع الأسس والقواعد التي تضبط الاجتهاد في بيان اللطائف اللغوية في القرآن ، والإسهام في إعداد علماء وباحثين لدراسة المسائل العلمية، والحقائق الكونية ؛ في ضوء ما ثبت في القرآن والسنة.

Abstract

“Some Aspects of the Linguistic Miracles in the Holy Qura’n"

The study aims to reveal some of the features of linguistic miraculization in the Holy Qura’n in Tawba  Chapter     through four main areas which are: the structural, the semantic, the phonological and the grammatical aspects. The researchers used the descriptive analytical approach as the most suitable method to answer the questions in the study. The most important findings of the study were that some phonological phenomena have determining role on the semantic aspect of sounds, the words in sentences, and Qura’nic verses in this study. Moreover, the old and later scholars did not reject the semantic aspect of these adjacent sounds in the realization of particular semantic meanings. Accordingly, the researchers provide a number of recommendations the most important of which are: the necessity of establishing the criteria and rules that govern innovative interpretation of the scientific miraculization in the Qura’n and; the need for contributions to train scholars and researchers to study the scientific issues and the universal truths in accordance to what has been testified by the Qura’n and the Sunnah as well as encouraging universities to give support and opportunities in postgraduate registration and grants in the area of the scientific miracles within the Holy Qura’n and the Sunnah.

المستخلص:   

اتّسمت اللغة العربية وتميزت عن غيرها من اللغات بكثرة مفرداتها، وتعدّد ألفاظها حتّى كادت أن تضيق بها بطون المعاجم، ممّا مكنها من الاستمرارية، وأكسبها صفة النماء المطّرد، وما ذلك إلا لتمتعها بظواهر قلّ أن توجد في غيرها من اللغات مثل الاشتقاق والنحت والترادف والتضاد والقلب المكاني ومّا أغنى معاجم الألفاظ وأثرى المستوى الدلالي للغة ؛ وإلى جانب هذه الظواهر نجد الأبنية الصرفيّة التي اتّسمت بالتعدّد الذي يتراوح بين ما هو مقيس، ومسموع، وشاذ ، ونادر، ومهمل.

       لذا فقد عُنيت هذه الدراسة بالتعدّد الملحوظ على الأبنية الصرفية، وهو  التعدد اللاحق بالأفعال، والأوصاف المشتقة، فالأفعال مثلا منها المجرّد والمزيد، فالأفعال المجردة تعدّدت أبوابها ثلاثية كانت أم رباعيّة، وكذا الأسماء تعددت أبنيتها، كما تعددت صيغ الجموع، والمصادر، وأوصاف المبالغة، والصفة المشبّهة، وأسماء الزمان والمكان، واسم الآلة، وإلى جانب هذا التعدد في الصيغ، نجد أن هنالك تعدد آخر مرتبط بدلالة الصيغة الصرفيّة الواحدة وهو ما يعرف بظاهرة تحمّل الأبنية الصرفية لدلالات متعددة وهذه الدلالات تتعدد بتعدّد الأوزان  وهذا أدّى بدوره إلى صبغ اللغة العربية بصبغة ميزتها عن اللغات الأخرى، وهذه الظاهرة نتلمسها من خلال السياق وتبرهنها القرائن الموجودة ضمن التركيب فمن الألفاظ ما يجيء على أوزان تحتمل معانٍ عدّة.،فصيغة(فعول) مثلاً قد يراد بها المصدر، مثل: الجلوس، أو صيغة المبالغة؛ مثل: اللهُ غفور، وتستخدم بمعنى فاعل مثل: رجل كتوم بمعنى كاتم، وقد تأتي للمفعول مثل جمل ركوب أي: مركوب،وكذا (فعيل) تدل على المصدر مثل: النجيع مصدر الفعل"نجع"وتأتي للمبالغة مثل"حزين"أو الصفة المشبهة؛ مثل:  زيد طويل،أو بمعنى فاعِل؛ مثل: إنسان رحيم، أو بمعنى مْفعول؛مثل: امرأة جريح،،إلى غير ذلك.  على أن هناك صيغ صرفية لها أكثر من وزن صرفي، فقد ترد في سياق معينٍ بوزن، وفي سياق آخر بوزن مغاير.

  Abstract

 Arabic language is characterized and distinguished from the other languages by its plenty of vocabularies and multiplicity of its pronunciations till the lexicons are unable to take them and that which enables it to continue and acquire it the attribute of the continuous development and that is because it enjoys phenomenon which are rarely found in the other languages such as derivation ,conversion ,caving ,synonymy beside these phenomenon we find morphology and it branches that include what is audible and what is odd ,rare and what is negligent. For that reason the study concerns with the noticeable pluralism of morphological structures which is the pluralism that supplemented with the verbs and the derived objectives.Verbs for example include many types simple and complex also there many types of names structures such as the names of places ,time and machines beside the multiplicity of the contexts and the other sides that connected with the contexts. The multiplicity of  the measures leads to different contexts that distinguish Arabic language from the other languages and there many contexts in Arabic which bear many meanings such as the past participle etc ride rode ridden ,injured woman , Zeid is tall ,merciful human and there are other morphological contexts.

المستخلص:

       تناول الباحث آراء العلماء في تعليل أحكام الشريعة الإسلامية، حيث ذهب أكثرهم إلى أنها معللة بمصالح العباد، وأنها تتغير حسب تغيير المصالح وتتجدد تبعا للحوادث والمستجدات، ولذا تصلح لكل زمان ومكان، إلا أحكام العبادات فإنها نادرة التغيير وأنها أميل إلى التعبد والالتزام، بينما ذهب بعضهم إلى أن أحكام الشريعة تعبدية لا يدخلها التعليل ولا القياس،فيجب على العباد التزام النصوص كما جاءت، وفي هذا جمود للشريعة وانتكاس، كما يهدف البحث إلى بيان صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان وان أحكامها شاملة لكل المستجدات، ثم توصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها: أن الأصل في العبادات التعبد إلا ما نص الشارع على علته،والأصل في المعاملات التعليل والقياس، وان تعليل الأحكام ثابت بالقران والسنة وفعل الصحابة رضوان الله  تعالى عليهم، وعليه جمهور العلماء، وأنكره الظاهرية، وأخيرا أوصي الباحث بمراعاة التعليل والقياس في أحكام المعاملات لاستيعاب المستجدات، والتزام النصوص في أحكام العبادات وعدم التعليل إلا ما نص الشارع على علته لاستبعاد البدعة في الدين وعلى علماء المسلمين استنباط أحكاما مناسبة للمعاملات المستجدة وفقا لمقاصد الشريعة ومراعاة مصالح العباد.

 Abstract

          The researcher handles the scholars opinions in justifying the Islamic Shriaa rules ,whereby most of them think that they are connected people interests and they changed according to the change of the interests and renew according to the events and the recent ,so they are valid for every time and any place.But the rules of worships are rarely changed and they tended to worship and obligation whereby some of them show that the rules of sharaa belong to worship without justification or measurement, so people must be obliged to it and in this ,is inactivity and relapse. The research aims at showing the validity of shariaa for any time and any place and its rules included all the recent. The researcher has reached to many results , the most important of them are ; The origin of worships is adoration except what the Legislator has approved its invalidity and the origin in the transactions is justification and measurement. And justification of the rules are fixed by Quraan and Suna and Sahaba action [peace be upon them] supported by the throng of the scholars and rejected by Zahiria.Finally the researcher recommends the observation of the justification and measurement in transactions rules to absorb the recent and to be obliged by the texts in the rules of  the worship and avoid justification ,but only  that the Legislator rejects to keep away

The heresy in religion and muslim scholars must formulate suitable rules for the transactions according to Shariaa intentions and observing the interests of the people.

المستخلص:

هدفت الدراسة إلى بيان الآتي:

العقد الالكتروني هو اتفاق يتلاقى فيه الإيجاب بالقبول على شبكة دولية مفتوحة للاتصال عن بعد، وذلك بوسيلة مسموعة مرئية بفضل التفاعل بين الموجب والقابل.

العقد الالكتروني ينتمي إلى زمرة العقود التي اصطلح القانونيون على تسميتها (العقود التي تبرم عن بعد وذلك بوسائل الاتصالات الحديثة).

ولتحقيق أهداف البحث اتبع الباحثان في هذا البحث المنهج العلمي  التاريخي الوثائقي  بالرجوع إلي المراجع والمصادر المتعلقة بالمادة وما تقتضيه خطة البحث ثم الوصف التحليلي بشرح المادة شرحا دقيقا.

من خلال هذا البحث فقد توصل الباحثان إلي عدة نتائج وتوصيات منها.

- أن جهاز الهاتف يقوم بنقل الكلام بين المتحدثين بدقة متناهية وعليه فإن العقد فيه لا يختلف عن العقد بين الحاضرين إلا من حيث البعد المكاني بين المتعاقدين.

- التلفون"، اللاسلكي، الراديو، التلفزيون، وأشرطة التسجيل الناقلة للأصوات فقط أو للصوت والصورة تعد من الوسائل الحديثة التي يمكن إبرام العقد بها.

- نوصي المشرع السوداني علي نص قواعد قانونية تنظم أحكام الأجهزة الحديثة كوسيلة من وسائل إبرام العقود الالكترونية لأهميتها.

ABSTRACT

Online like other invention search and communications did not comeat once but rather evolved from amilitary target during the Cold War that got touse for civilian purposes, and is being used in trade and the conclusion of electronic contracts that are offer link acceptance to open an international network of connected Aoabrand visual methods such as televisionThe Sounds like phones and other remote means audible interaction between the positive and the next through this research has reached several conclusions and recommendations from them.
/We have come to the phone device that transfer talk between precision speakers, and therefore the contract which does not differ from the contract between the audience, but in terms of the spatial distance between con

1/Recommend Sudanese legislatoron the text of legal rules governing the provisions of modern equipmentas a means of conclusion of electronic contracts to their importance tractors

2Telephone", wireless, radio, TV, and casset des carrying the voices of the first and only with the express image of the modern means of concluding the contract that can be done

المستخلص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الإنتاج العلمي وعلاقته بالمناخ النفسي الاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس ببعض الجامعات السودانية، ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحثان المنهج الوصفي الارتباطي ومنهج تحليل المحتوى، تم اختيار العينة بطريقة  قصدية من مجتمع البحث وبلغ حجمها (191) أستاذاً منهم (168) من الذكور و(23) من الإناث، وتم استخدام السيرة الذاتية، ومقياس المناخ النفسي الاجتماعي،تم معالجة البيانات بواسطة الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) بغرض التحقق من الفروض، وخلص  البحث إلى النتائج التالية:

اتسم  أعضاء هيئة التدريس ببعض الجامعات السودانية بدرجات منخفضة في مؤشرات الإنتاج العلمي، واتسم أعضاء هيئة التدريس بدرجة منخفضة في المناخ النفسي الاجتماعي، عدم وجد علاقة بين الإنتاج العلمي والمناخ النفسي الاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس.

هناك فروق في مؤشرات الإنتاج العلمي حسب مكان الحصول علي الدكتوراه لصالح المتدربين بالخارج.

لا توجد فروق في المناخ النفسي الاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس تبعاً لمتغير النوع.

كما قام الباحثان بوضع عدد من التوصيات بناءً على نتائج البحث أهمها:

على الجامعات أن تعمل على دعم وتشجيعالإنتاج العلمي لدى الأستاذ الجامعي، وأيضاً محاولة توفير المناخ النفسي الاجتماعي الملائم للأستاذ الجامعي حتى يقوم بدوره على أكمل وجه، وأخيراً تم تثبيت المصادر والمراجع.

 Abstract

This research aims to discover the relationship between the scientific production and the psychosocial climate among higher education academic staff, and to achieve the goal the researcher used the descriptive correlational methods and content analysis, the sample of the research selected by intentional method  and the size of it is(191) from the research population(168) are male and(23) are female. To collect the data, the researcher used the curriculum vitae and psychosocial climate scale which prepared by the researcher, the data manipulated by the statistical package for social science (SPSS).and the results as follow:

   The level of scientific production among higher education academic staff is low, also, the psychosocial climate among the higher education academic staff is low in addition,  There is no any relation between the scientific production and psychosocial climate among the higher education academic staff, there are differences in scientific production indicators regarding to place of obtaining the (PhD) in favor to those who have trained outside.

          Eventually the researcher shows and discusses the findings and he ofers some recommendations as follow: In addition, he suggests some titles for future researches. The universities must support and encourage the scientific production for the academic staff, and to improve the psychosocial climate for the academic staff in order to play its   role properly Lastly, he puts the references and appendixes

المستخلص:

      هدفت الدراسة للكشف عن واقع استخدام علم النفس و مفاهيمه في مجال علم المكتبات و المعلومات و اعتمد الباحثان على المنهج الوثائقي و ذلك من خلال تحليل مجموعة من دراسات علم المكتبات التي استخدمت علم النفس ومفاهيمه. و من نتائج الدراسة هناك ستة(6) من فروع علم النفس استخدمت في دراسات علم المكتبات و المعلومات و هي علم النفس العام  /علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة / العلاج النفسي/ علم النفس الصناعي و التنظيمي/علم النفس الاجتماعي/علم النفس المرضي/

وتشير الدراسة إلى أن هناك ثلاث طوائف أساسية من دراسات علم المكتبات وظفت علم النفس ومفاهيمه وهي: دراسات الاستخدام والمستفيدين/ دراسات إدارة المكتبات / دراسات خدمات المكتبات. وبينت أيضا أنٌ العديد من أقسام المكتبات والمعلومات بالوطن العربي تدرس بعض المقررات المرتبطة بعلم النفس مثل علم النفس العام وعلم النفس التربوي كمقررات مساندة. كما أظهرت الدراسة أن هناك مجموعة من المفاهيم النفسية استخدمت في دراسات علم المكتبات والمعلومات مثل: مفاهيم الاتجاهات والدوافع والاحتياجات والسلوك وغيرها من المفاهيم النفسية. و كشفت الدراسة كذلك أن هناك موضوعات متداخلة بين مجال علم النفس ومجال علم المكتبات وهي المجالات التالية:العلاج بالقراءة /سيكولوجية القراءة/قلق المكتبة.

     و توصي الدراسة  بتوسيع دائرة التعاون بين الاختصاصيين في مجال علم المكتبات وعلم النفس كما تنادي بضرورة تعريف اختصاصيي وباحثي علم المكتبات بأهمية علم النفس ومفاهيمه كمجال علمي مساعد.

الكلمات المفتاحية:علاقة علم المكتبات بعلم النفس ؛استخدام المفاهيم النفسية في علم المكتبات ؛مجال علم المكتبات و المعلومات ؛دراسات الاستخدام و المستفيدين بالمكتبات.

 Abstract

       The study aims to Explore the reality of the use of psychology and its concepts in discipline of library and information science. The  researchers depended on the documentary methodology, through the analysis a set of  library and information science studies used psychology and its concepts.

The  study shows  there  are six branches of psychology used in Libraries and information science studies : the General Psychology / Psychology with special needs / psychotherapy / industrial psychology and organizational / social psychology/ psychopathology and/ study indicates that there are three denominations basic of library science studies using psychology and its concepts are: Studies of Use and users / libraries management / library services.

     And also it shows that many of departments of libraries science in Arab Countries and taught some courses related to psychology such as general psychology and educational psychology as decisions support. As the study shows that there is a set of psychological concepts used in library and information science studies such as: the concepts of attitude and motivations and needs and behavior and other psychological concepts.

      The study also reveals that there are preemptive between psychology and the field of library science topics which the following areas: reading / reading psychological therapy /anxiety Library.       
     And the study recommends expanding cooperation between the Department of specialists in the field of library science and psychology as calling for the need to define specialists and researchers of the importance of library science and psychology as an area of ​​scientific concepts rests.

Key words: relationship of library science in psychology; the use of psychological concepts in library science; the field of library and information science; use studies and beneficiaries libraries.

المستخلص:

تناولت هذه الدارسة دور الأحزاب السياسية السودانية في عملية التحرير الوطني في السودان خلال 1943-1955م، وتناولت أيضاً نشأة الأحزاب وتطورها وكذلك الدور السياسي لتلك الأحزاب وطريقة نضالهم الفكري والسياسي ضد المستعمر حتى استقلال السودان.

وتوصلت الدراسة إلي الآتي:

1.    أن رؤية وأهداف ومبادئ الأحزاب مختلفة عن بعضها البعض بحكم تأسيسها إلا أنها كانت متنقلة في استقلال السودان مع اختلاف الوسائل.

2.    بخروج المستعمر من البلاد شكلت أول حكومة وطنية برئاسة الأزهري.

وأوصت الدراسة:

1.    البعد عن العصبية والقبلية في العملية السياسية لأي حزب في السودان.

2.    عدم إفساح المجال للقوي الأجنبية بالتدخل في شئون السودان.

3.    أحياء الروح القومية والوطنية للأمة السودانية.

 Abstract

This study explains the role of the Sudanese political parties, in the national liberation process in Sudan, during the period 1943-1953.

Also It handles  the emergence of political parties and their evolution as well as the political role of those parties. And the method of ideological and political struggle against the colonial power until independence of Sudan.

The study has reached to several conclusions, including:

- That the vision and the objectives and principles of the different parties from each other. By virtue of its founding and origins but it was consistent in Sudan's independence with different means.

- The evacuation of the colonizer from the country formed the first national government headed by Ismail Al-Azhari.

The study recommended the following:

- Removed from the nerve and tribalism in the political process for any party in Sudan.

- Do not make room for foreign powers to intervene in the affairs of Sudan.
- Reviving the national spirit of nationalism of the Sudanese nation.

المستخلص

هدفت الدراسة إلي التعرف علي دور نظم المعلومات الإدارية المحوسبة ومدى  فاعليتها وجودتها في إنتاج المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات، ولتحقيق أهداف الدراسة وتطبيقاً على نظام التسجيل الإلكتروني بجامعة الإمام المهدي تم تصميم استبانة بغرض جمع البيانات وتأكدت صحة الفرضيات من خلال اختبارات " كأي " تربيع  ومعامل سبيرمان، وقد كشف تحليل النتائج وتفسيرها عن وجود علاقة معنوية طردية بين نظام المعلومات الإدارية المحوسبة المتمثل في نظام التسجيل الإلكتروني وبين إنتاج المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار لدى الإدارة، وخلصت الدراسة إلى عدة توصيات أهمها ضرورة استغلال الطاقات الهائلة لأنظمة المعلومات المحوسبة في عملية  صناعة اتخاذ القرار.

  Abstract

This study aims to identify the role of administrative computerized information systems and their effects and quality in the production of the necessary decision-making information, and to achieve the objectives of the study and application of the electronic registration at the University of Imam Mahdi ,a questionnaire is designed  for the purpose of data collection and confirmed validity of hypotheses through the chi square and coefficient Spearman, analysis of the results revealed and interpreted reported a positive correlation between the presence of management information computerized system of electronic registration system and the production of the necessary information to make the decision for administration, the study concluded several recommendations, most notably the need to utilize the vast potential of the systems of computerized information in the decision-making process industry.

المستخلص:

           أجريت هذه الدراسة خلال الأعوام 2007- 2010م بمدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض في محاولة لمعرفة العوامل التي أدت إلى النمو المتسارع للمدينة ومعرفة حجم الآثار البيئة الناجمة عن هذه العوامل بغرض وضع إجراءات للتقليل من هذه الآثار أو منعها.

اتبعت هذه الدراسة المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي لجمع المعلومات واعتمدت الدراسة على مصادر المعلومات والملاحظة الاستبانة  والمقابلات والفحص المعملي وقياس الملوثات وذلك لمعرفة الوضع الراهن لمكونات البيئة وحجم الآثار البيئية إضافة لإجراءات التقليل والخطة الإدارية لإتباعها.

أظهرت الدراسة أن العوامل الرئيسية وراء النمو المتسارع للمدينة تتضمن العوامل الطبيعية وموقع المدينة  وربط المدينة بعدة طرق نقل ووجود المصانع المختلفة, واختيار المدينة لتكون عاصمة لولاية النيل الابيض عام 1994 وانشاء الكبري الجديد في الثمانينات.

أوضحت الدراسة أن العوامل أعلاه والتي أدت لنمو المدينة المتسارع لها أثار ايجابية وأيضا لها أثار سالبة تتمثل في التلوث الهوائي حيث أن عملية حرق قصب السكر بمصنع عسلاية تسبب انبعاث أول أكسيد الكربون ليصل إلى 1.5 جزء من المليون في مربع 23, ويعد هذا عالياً مقارنة بنسبته العادية 0.03 جزء من المليون.  أيضا تلوث التربة نتيجة لغبار مصنع الاسمنت قد وجد جنوب غرب المصنع حيث وجدت نسبة الجبص 12,9% من العينة المختبرة , وتعد نسبة عالية وتدخل هذه المادة في صناعة الاسمنت إضافة لمشكلات اجتماعية واقتصادية ومشكلات تخطيط وزحمة المرور.

دفعت الورقة بمقترحات رئيسية يتوقع منها تحسين الوضع البيئي, تتضمن عمل إجراءات التقليل للمصانع التي تسبب التلوث, ضرورة تطبيق القوانين والتشريعات لحماية البيئة وضرورة إدخال البعد البيئي في جميع مشاريع التنمية وبجميع المراحل , وضرورة تقييم المردود البيئي للمشاريع القائمة والمستقبلية.

          This study was conducted during 2007- 2010 in Rabak town, the capital of the White Nile State, in an attempt to know the facts behind the rapid urban growth of the town, and the magnitude of the environmental impacts due to these factors , in order to recommend some mitigation measures to prevent or decrease these impacts.

              The historical, thedescriptive, and the nalytical, are the main approaches adopted in this paper. For collection of data,documentary sources, observation, questionnaire, interviews, laboratory test and measuring of pollutants were adopted. This was done to know the present situation of the components of the environment, and the magnitude of the environmental impacts in addition to the mitigation measures and management plan to be adopted.

              The investigation shows that the major factors behind the rapid urban growth of the town include: the physical environment of the area, the location of the town, the connection of the town by different means of transport, the availability of factories, the selection of the town to be the capital of the state in 1994, and the construction of the new bridge in 1980s.

              The study reveals that the above factors, in addition to their positive effects have negative impacts represented by air pollution where the process of burning sugar cane in Assalya caused the emission of CO   ( carbon Monoxide ) to be 1.5ppm ( part per million ) in block 23 which considered high in relation to the normal one 0.03ppm ( part per million). Soil pollution due to the dust of the cement factory is found to the south west of the factory, where the gypsum represents 12.9% of the sample tested, which considered high and its used in cement manufacturing, socio- economic problems, planning problems and traffic congestion took place.

              The investigation proposedmajor recommendations expected to improve the environment, include mitigation measures that should be adopted in factories cause pollution, the importance of applying laws and legislations

ABSTRACT
This research deals with design of an adsorption refrigeration plant, working with zeolite-water pair for combined production of cold and heat using a source of driving thermal energy by burning natural gas into the system. The plant is consists of adsorber bed filled with zeolite, the evaporator, the condenser, heat exchangers, the ventilator and the fire chamber. The adsorption system was connected to the air conditioning unit. The plant is capable to work as a heat pump.
In this work, measurements were made to describe the change of temperatures
in plant, the rate of flow of water in heating and cooling cycles, also to describe the change in heating, cooling and burner powers.
   The experimental results show that it is possible to supply cold and heat
continuously. The coefficient of performance of the plant is raised above 1.4, the heating output power is raised near 2.5 kW.