بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
السادة القراء الكرام    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إنه لمن دواعي سرورنا ، وعظيم امتناننا أن نضع بين أيديكم العدد الأول من مجلتنا العلمية الوليدة (المجلة العلمية لجامعة الإمام المهدي) سائلين الله تعالى  أن تنال عندكم القبول والرضا .كانت فكرة إصدار هذه المجلة تراود أذهان الإدارات المتعاقبة على الجامعة منذ فترة طويلة ، ولكن سرعان ما كانت الفكرة تخبو وتتلاشى  ، وظلت على هذا الحال سنين عدداً دون أن تُنزل على أرض الواقع حتّى بدت ثمارها تظهر منذ العام الماضي على يد نفرٍ كريمٍ من الحادبين عليها  ، وبإطلالة هذا العام استوت على سوقها ، وأينعت ثمارها ، وآتت أُكلها ، فحان قطافها بفضل الله تعالى.
السادة القرّاء الكرام :  ظلّ البحث العلميّ ــ وما يزال ــ يلعب دوراً مهمًّا في شحذ الأذهان ، وتطوير ورقي الأمم ، كما يعدُّ  أيضاً من المعايير العالميّة المهمّة التي تُقاس بها الجودة والتميّز الأكاديميّ ، ولمّا كانت الجامعات بيوت خبرة ومكان استشارة له فقد باتت تلعب دوراً طليعيّاً لاحتضانه وتطبيقه على أرض الواقع بتنفيذ مشاريعه الكبرى في شتّى مجالات العلوم .       
      لكلّ ما سبق رأت إدارة الجامعة إكمال مشروع المجلّة العلميّة ، وبذلت جهداً مقدّراً لتتفيأ ظلالها على الباحثين والمفكّرين من داخل الجامعة وخارجها لنشر عبق المعرفة عبرها لتحقيق الأهداف السامية ، فترفل الجامعة في مصافّ الجامعات متزيّنة بجهدهم وإسهاماتهم العلميّة بإذن الله. 
 السادة الكرام : إنّ عمل الإنسان أبداً في حاجة إلي الإصلاح وإنّه ما من أحد يصغر عن النقد ، كما أنّه ما من أحد يكبر أن يُنقد ، فما نحن إلا بشرٌ تجري علينا سنّة الحياة في الخلق ، فيُثبت منّا القلم أو يُزل ، ويحضر منّا الفهم أو يغيب ، ويصاحبنا التوفيق أو يجانبنا ، فنرجو الله تعالى أن يجنبنا الزلل ويعصمنا من فتنة القول ، وشرّ العمل  حتّى نصل إلى مبلغ غايتنا في خدمة  جامعتنا ، ووطننا الكبير. 
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
أ.د. نور الدائم عثمان محمد. مدير الجامعة والمشرف العام للمجلة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

السادة القراء الكرام    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إنه لمن دواعي سرورنا ، وعظيم امتناننا أن نضع بين أيديكم العدد الأول من مجلتنا العلمية الوليدة (المجلة العلمية لجامعة الإمام المهدي) سائلين الله تعالى  أن تنال عندكم القبول والرضا .كانت فكرة إصدار هذه المجلة تراود أذهان الإدارات المتعاقبة على الجامعة منذ فترة طويلة ، ولكن سرعان ما كانت الفكرة تخبو وتتلاشى  ، وظلت على هذا الحال سنين عدداً دون أن تُنزل على أرض الواقع حتّى بدت ثمارها تظهر منذ العام الماضي على يد نفرٍ كريمٍ من الحادبين عليها  ، وبإطلالة هذا العام استوت على سوقها ، وأينعت ثمارها ، وآتت أُكلها ، فحان قطافها بفضل الله تعالى.

السادة القرّاء الكرام :  ظلّ البحث العلميّ ــ وما يزال ــ يلعب دوراً مهمًّا في شحذ الأذهان ، وتطوير ورقي الأمم ، كما يعدُّ  أيضاً من المعايير العالميّة المهمّة التي تُقاس بها الجودة والتميّز الأكاديميّ ، ولمّا كانت الجامعات بيوت خبرة ومكان استشارة له فقد باتت تلعب دوراً طليعيّاً لاحتضانه وتطبيقه على أرض الواقع بتنفيذ مشاريعه الكبرى في شتّى مجالات العلوم .      

      لكلّ ما سبق رأت إدارة الجامعة إكمال مشروع المجلّة العلميّة ، وبذلت جهداً مقدّراً لتتفيأ ظلالها على الباحثين والمفكّرين من داخل الجامعة وخارجها لنشر عبق المعرفة عبرها لتحقيق الأهداف السامية ، فترفل الجامعة في مصافّ الجامعات متزيّنة بجهدهم وإسهاماتهم العلميّة بإذن الله.

 السادة الكرام : إنّ عمل الإنسان أبداً في حاجة إلي الإصلاح وإنّه ما من أحد يصغر عن النقد ، كما أنّه ما من أحد يكبر أن يُنقد ، فما نحن إلا بشرٌ تجري علينا سنّة الحياة في الخلق ، فيُثبت منّا القلم أو يُزل ، ويحضر منّا الفهم أو يغيب ، ويصاحبنا التوفيق أو يجانبنا ، فنرجو الله تعالى أن يجنبنا الزلل ويعصمنا من فتنة القول ، وشرّ العمل  حتّى نصل إلى مبلغ غايتنا في خدمة  جامعتنا ، ووطننا الكبير.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين

أ.د. نور الدائم عثمان محمد. مدير الجامعة والمشرف العام للمجلة

الحمد لله بدءاً وختماً ، والصلاة والسلام علي سيدنا محمد المبعوث للناس معلماً وبعد

    فهذا هو العدد الأول من مجلة كلية الشريعة والقانون المحكمة نصف السنوية تأتي لتسهم مع غيرها في نشر الوعي المعرفي، والثقافة القانونية وتأصيلها وفقاً لمبادئ الشريعة الغراء. لقد تأثرت القوانين السودانية في فترة المستعمر، بثقافته  والذي سعي من خلالها إقرار تشريعاته حتى كادت الأمة السودانية أن تكون مستلبة فكرياً وتشريعياً.

    وبفضل مجاهدات أبنائها في مناهضة المستعمر بدأ الوعي بالتراث الإسلامي يعود رويداً رويداً بعد خروج المستعمر وتمظهر ذلك في المحاولات العديدة التي جرت لتطبيق الشريعة الإسلامية في السودان.

    وحتى يكتمل البناء المعرفي، فأن المؤسسات العلمية مطلوب منها القيام بهذا الدور عبر مطبوعاتها خاصة المجلات العلمية المحكمة.

   ومن هنا كانت الفكرة والتصميم علي إنشاء مجلة كلية الشريعة والقانون ، كأول مجلة متخصصة في علوم الشريعة والقانون بالجامعة وهذا هو العدد الأول الذي شارك فيه نخبة من الأساتذة الأجلاء من داخل الكلية وخارجها، وبلغ عدد البحوث بهذا العدد الأول" أثني عشر بحثاً". وتناولت عدة موضوعات تعالج  قضايا مختلفة في الشريعة والقانون:

 حيث جاء البحث الأول بعنوان (الوقف ودوره في بناء الأمة) حيث تطرق الباحث الي شرح مصطلح الوقف، وتطوره عبر الأزمان، وتعدد أنماطه، كما تطرق البحث الي الدور الكبير الذي يلعبه الوقف في النهوض بالدول وبناء مؤسساتها، التعليمية، والاجتماعية، والعسكرية.

    وجاء البحث الثاني بعنوان( إشكالات التزام الدول الإسلامية بقواعد القانون الدول العام  حيث تطرق البحث إلى قضية مهمة وهي تنبيه الدول الإسلامية إلى خطورة دخولها في هيئات ومعاهدات دولية يعتمد أطرافها مخالفة الشريعة الإسلامية، وما يترتب علي ذلك من إشكالات تجد نفسها حيالها في حيرة وحرج.

   وجاء البحث الثالث بعنوان( التكييف الفقهي والقانوني للحوافز العمالية )، حيث تتطرق الباحث الي تاريخ الحوافز العمالية حيث ثبت وجودها من قديم الزمان، كما تتطرق الي الشروط التي بموجبها تمُنح الحوافز للعامل، وحث الباحث القائمين بالأمر بضرورة إدخال نصوص قانونية الي قانون العمل تؤكد علي منح الحوافز العمالية.

  وجاء البحث الرابع بعنوان( القرينة وحجتها في الفقه الإسلامي) حيث ناقش البحث مفهوم القرنية وحجتها في الفقه الإسلامي ودورها في الإثبات.                                                   وجاء البحث الخامس بعنوان (فقه الأقليات وبيان حقيقته) حيث شرح الباحث مفهوم الأقليات وبيان موقفهم في المجتمع، وحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، كما تطرقت الدراسة الي بيان واجباتهم اتجاه المجتمع الذي يحتضنهم .

    وجاء البحث السادس بعنوان( أحكام العقد الصحيح والعقد الباطل) وشرح الباحث مفهوم العقد في الاصطلاح الفقهي القانوني، وأركان وشروط العقد الصحيح ، كما ناقش  الباحث الحكم المترتب علي هذه العقود.

   وجاء البحث السابع بعنوان (عقد السلم وأحكامه وتطبيقاته المعاصرة) حيث ناقشت الدراسة أحكام عقد السلم وأبرزت جوانب الاتفاق والاختلاف بين المذاهب الفقهية ، كما تطرقت لبعض التطبيقات المعاصرة لعقد السلم، حيث أن السلم علي خلاف القياس كرخصة مستثناه من قاعدة (عدم جواز بيع ما ليس عندك) .

    وجاء البحث الثامن بعنوان (مفهوم الإرهاب في الإسلام) وتطرق البحث إلى ظاهرة الإرهاب من حيث مفهومه وأسبابه وسبل مكافحته ، كما تطرقت الدراسة الي الآثار المدمرة  للإرهاب حيث يتسبب في عدم الاستقرار العالمي وتعطيل عجلة الإنتاج. 

    وجاء البحث التاسع بعنوان (أثر استخدام التنويم المغنطيسي وجهاز كشف الكذب في التحقيق الجنائي) وتوصل الباحث فيه الي عدم شرعية الاعتراف الناتج من التنويم المغنطيسي وجهاز كشف الكذب أثناء التحقيق وذلك لغياب الإرادة الكاملة مما يدخل في مفهوم الإكراه، وذلك لأن الاعتراف سلوك إنساني ينبغي أن يكون مصحوباً بإرادة كاملة .

    وجاء البحث العاشر بعنوان ( التداخل بين الدية والتعويضات المالية الأخرى) ويهدف البحث لدراسة التداخل بين الدية المقدرة شرعاً بسبب جناية عن النفس، أو ما دونها، والتعويضات المالية الاخرى، من أرش أو حكومة عدل وغيرها بما يقوم القاضي بتقديره في حالة جناية ليست فيها مقدار معين.

    وجاء البحث الحادي عشر بعنوان (حجية البريد الالكتروني (E-mail ) في إثبات المعاملات المدنية والتجارية والبحث يهدف إلي بيان مدي الحجية التي يمتنع بها البريد الالكتروني في الإثبات، فيما يتعلق بالمعاملات التجارية، باعتبار أن البريد الالكتروني أصبح يمثل جانباً مهماً في الحياة العلمية خاصة المعاملات التجارية ، والتصرفات القانونية.

    وأخيراً جاء البحث الثاني عشر بعنوان (توثيق العقد الالكتروني ) حيث تطرقت الدراسة الي مفهوم العقد الالكتروني، وصوره، وأن العقد الالكتروني أهم وأشمل من العقد الرقمي كما تطرق البحث لصور العقد الالكتروني منها: التوقيع بالقلم الإلكتروني ، التوقيع الرقمي ،التوقيع الرومتري ، والتوقيع باستخدام بطاقات الائتمان المقترنة بالرقم السري.

وأخيراً سيادتي القراء نضع بين يديكم العدد الأول وبآرائكم نهتدي ، نسال الله أن يكون إضافة للمكتبة الإسلامية والقانونية ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

يهدف هذا البحث لدراسة أثر المغالاة والتيسير في المهر على عقد الزواج، وتنبع أهمية البحث من مناقشته لظاهرة عزوف الشباب عن الزواج وتقصيه لأسبابها وآثارها السالبة، اتبع البحث المنهج التاريخي والتحليلي والاستقرائي، واعتمد في جمع المعلومات على الملاحظة والاستبيان. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن 59% من عينة البحث تؤكد عزوف الشباب عن الزواج بسبب المغالاة في المهر وارتفاع تكاليف الزواج، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المدينة 36% مقابل 23% في الريف. 

         تعد الموضوعات الشعرية من أهم المكونات للقصيدة،  ولذا فقد عُني بها شعراء الاتجاه السودانوي، محاولين التجديد فيها بحسب ما يتواءم مع اتجاههم الشعري،  وعدُّوها من أهم الأسس التي يقوم عليها اتجاههم، فعمدوا إلى استنباط الموضوعات الشعرية الجديدة من صميم البيئة السودانية، والمجتمع السوداني، محاولين من خلال تلك الموضوعات إبراز صورة واضحة لتلك البيئة وذلك المجتمع، تميزهما عن غيرهما من البيئات والمجتمعات في بقية الأقطار الأخرى، ولذا عمدوا إلى  استنباط بعض الموضوعات الشعرية من القصص الشعبي في السودان، والأسطورة السودانية، وكذلك الأمثال الشعبية، بل رأوا أن كل مشهد من مشاهد الحياة السودانية يصلح لأن يكون موضوعاً شعرياً جديدًا، وهم في كل ذلك متأثرون بجماعة الديوان الأدبية التي ظهرت في مصر وكان على رأسها الأديب عباس محمود العقاد.

     هدف البحث الى التعرف على الصحة النفسية  لمعلمي المرحلة الثانوية بولايتي النيل الأبيض وسنار . استخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلي . تكونت عينة البحث من (291) معلماً (128) معلم و(163) معلمة. 
     استخدم مقياس الصحة النفسية لمعلمي المرحلة الثانوية  من تصميم الباحث.تم تحليل البيانات احصائياً باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS ).  وقد توصل الباحث الى نتائج هي  ارتفاع الصحة النفسية  لدى معلمي المرحلة الثانوية بولايتي النيل الأبيض وسنار.وعدم وجود فروق فى الصحة النفسية  تعزى لمتغير النوع و الولاية  و وجود فروق تعزى لمتغير مسمى المدينة  لصالح مدينة سنار فضلاً عن  عدم وجود فروق تعزى لمتغير العمر ومتغير مدة الخدمة  .يضاف اليه عدم وجود تفاعل  بين النوع والعمر ينعكس علي الصحة النفسية لدي أفراد العينة ,و بين النوع ومدة الخدمة أيضاً , وكذلك عدم وجود تفاعل بين العمر ومدة الخدمة التي تنعكس علي الصحة النفسية لمعلمي المرحلة الثانوية بولايتي النيل الأبيض وسنار. و ختم هذا البحث بعدد من التوصيات الإجرائية المناسبة وعدد من المقترحات لبحوث لاحقة فى هذا المجال.

   تهدف الدراسة إلي التعريف بالرقم الدولي المعياري للكتاب : تركيبته ،استخداماته ، فوائده وواقع تطبيقه بالسودان . و قد استخدم الباحث المنهج الوثائقي و المنهج الوصفي لحل مشكلة الدراسة كما اعتمد الباحث علي المصادر و المراجع حول موضوع الدراسة مع إجراء المقابلات الشخصية و توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها إن نظام الترقيم الدولي الموحد للكتاب هو أحد أنظمة التقييس الدولية ، التي تٌمكّن القارئ من التعرف على أحد الكتب الصادرة عن ناشر معين في بلد معين، وهو رقم فريد للعنوان أو للطبعة الواحدة ، بدأ السودان في تطبيق نظام الترقيم الدولي للكتب المنشورة به في يناير من العام 2005 وقد بلغ عدد الكتب التي أعطيت هذا الترقيم في نطاق السودان - من بداية العمل بالنظام عدد (1520) كتاباً منها عدد (1415) كتاباً منشورة باللغة العربية وعدد (105) كتاباً منشورة باللغة الانجليزية. ومن توصيات الدراسة ضرورة حث و تشجيع الناشرين غير المسجلين-  لدى مكتب الوكالة بالمكتبة الوطنية – للتسجيل والحصول علي أرقامهم الخاصة . 

          الثورة المهدية هي واحدة من حركات البعث الإسلامي في القرن التاسع عشر، وتوفرت لها القيادة المحنكة المتمثلة في شخصية الإمام محمد أحمد المهدي ، الذي وضع لها الخطط والتدابير الكفيلة بضمان النجاح من سرية شديدة في الدعوة ، ولفترة طويلة لغرسها في نفوس القاعدة الشعبية بأسلوب حكيم ، بالدعوة إلى الزهد في الدنيا والإقبال على ما عند الله ، وإحياء الكتاب والسنة المقبورين حنى يستقيما . هذه الدعوة كسب بها رجال الدين في خلاويهم ، وحرك بها رجال الطرق الصوفية في مساجدهم . ولفت نظر عامة الناس إلى الفساد الذي اعترى شعب الحياة ، وإلى ضرورة الاهتمام بمحاربته ، وأن الحكومة تأخذ المال من المواطنين بأساليب محرمة  ، وقد امتنع عن الأكل في خلاوي القرآن التي تجد دعماً من الحكومة. هذه الدعوات كان يبثها بحنكة وذكاء شديدين ، وتمهل ، وتفعل في نفوس الناس ما تفعله النار في الهشيم .
         عثر القائد على المكان الملائم لغرس بذرة الثورة المباركة في النيل الأبيض. وقد احتض إقليم النيل الأبيض الدعوة والداعية لما كان يذخر به من رجال الدين والطرق الصوفية ، الذين استوعبهم القائد في دعوته بحكمة متناهية وكانت استجابتهم قوية ومحركة لكل قوى الشعب السوداني . وإضافة لكل ذلك وسطية المكان ، إذ كان النيل الأبيض يحتل مكان القلب من السودان ومكن ذلك الموقع المهدي الإمام من توزيع دعوته مع المسافرين شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً فتجاوزت دعوته حدود السودان وبدأت تأخذ الطابع العالمي وأصبحت أمل البؤساء المغلوبين بقوى الاستعمار . وصدق أنصار المهدي معه في داخل البلاد وقدموا الغالي والنفيس من نفس ومال وبنين حتى انتصرت الثورة ، وما كان لها أن تنتصر لولا ما وحدته في النيل الأبيض من ميزات تفضيلية على غيره من الأقاليم .  

أسهم علماء الإسلام أسهاماً فاعلاً فيً نهضة أوربا وذلك حين وصل التراث الإسلامي إلي الغرب وتمت ترجمته إلي لغات أوربا فكانت النهضة الأوربية بعد أن تأثر علماء أوربا بعلماء المسلمين واهم  هذه الإسهامات في الآداب والرياضيات والفلك والطبيعة والكيمياء والطب وعليها قامت النهضة الأوربية فكان لا بد من إبراز أسهام علماء الإسلام ودورهم في النهضة الأوربية الحديثة.وقد أعترف المنصفون من الغربيين بهذا الدور لعلماء الإسلام.  

    تهدف الدراسة إلى معرفة  دور التخطيط الإقليمي ومشاريع التنمية الإقليمية في السودان في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات الحضرية والريفية.
وجاءت الدراسة في أربعة محاور، تطرق المحور الأول إلي الإطار المفاهيمي لقضية التنمية الاقتصادية والتخطيط الإقليمي وتجارب دول العالم في هذا المجال، ثم تناول المحور الثاني موضوع التنمية الاقتصادية في السودان، والمحور الثالث تناول موضوع اللامركزية وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية، والمحور الرابع والأخير تعرض إلي حقيقة التنمية الإقليمية غير المتوازنة في السودان وعلاقتها بقضية العدالة الاجتماعية.
خلصت الدراسة إلي أن خطط وبرامج التنمية في السودان ركزت علي التنمية القطاعية، ولم تهتم بالتخطيط للتنمية الإقليمية من خلال التوزيع العادل للاستثمارات علي أقاليم السودان المختلفة، الشيء الذي أدى إلي تدهور التنمية في بعض أقاليم السودان وما ترتب علي ذلك من ظهور الحركات المتمردة في تلك الأقاليم والمناطق (الشرق والغرب) مطالبةً بتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية في مناطقها.

       تهدف الدراسة إلى بحث الوسائل الحديثة في تنفيذ عقوبتي القصاص والإعدام واحتوت هذه الدراسة على مقدمة بدورها احتوت على أسباب وأهداف وأهمية الموضوع وحدود البحث ومشكلاته وفرضياته والمنهج المستخدم في كتابة البحث كما احتوى البحث على مبحثين ، المبحث الأول تحدثت فيه عن موقف الفقه الإسلامي في تنفيذ القصاص بالسيف و سبب الاختلاف وأراء الفقهاء وأدلتهم
  المبحث الثاني: الرأي الراجح وضوابط استخدام آلات القصاص والإعدام الحديثة وموقف الشرع منها:
  توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها قبول الفقه الإسلامي للوسائل الحديثة في تنفيذ عقوبتي القصاص والإعدام , فضلاً عن تحريم الإسلام لانتهاك  كرامة الإنسان وتعذيبه . 

Setting: Urine cytology is the most widely used non invasive test to detect urothelial atypical changes. Though, it is limited by its low sensitivity, particularly in the detection of urothelial tumors, but it can be useful in identification of changes such as inflammatory conditions. Therefore, This study was conducted at Kosti Teaching Hospital January- March 2009 and it aimed to assess the inflammatory, metaplastic and neoplastic (if any) that might results from the effect of pharmacologic treatment-oral hypoglycemic agents  in females with diabetes mellitus (DM) type II. Material and Methods: One hundred women with DM type II were recruited for this study by simple random method regardless of their ages and ethnicities. Full voided urine specimen was collected in sterile urine container and prepared to be stained according to Papanicolaou method.  Results: Out of 100 cases, 60 (60%) were found with inflammatory cell infiltrates. These inflammatory cells were found to increase with increasing the duration of the disease. Cytological evidences of bacterial infection were identified among 52 (61.2%) and 31 patients (72.1%), of those under pharmacologic treatment and poor socioeconomic status respectively. Cytological atypia was not found. Conclusion: Inflammatory infiltrate was common amongst patients with DM type II. The elevation in risk of urinary tract infections among type II diabetic women was mainly present in those who were on treatment. Further studies to investigate the relation between bacterial infection and the type of inflammatory infiltrate are recommended.
Key words: Urine cytology, oral hypoglycemic agents, diabetes  mellitus