الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

القراء الكرام تحييكم أسرة تحرير مجلة جامعة الإمام المهدي العلمية وتقدم إليكم الإصدارة الثامنة من المجلة متمنين من الله التوفيق والسداد. يحتوي هذا العدد على مجموعة متنوعة من الأبحاث العلمية في المجالات الإنسانية والقانونية والتطبيقية. نقرأ للدكتور أحمد محمد أحمد بحثا عن المسئولية المدنية للشيك في القانون السوداني، تناول فيه أنواع الشيكات وشروطها والمشكلات المرتبطة بتحرير الشيكات. كما قدم الدكتور الصادق عبد الرسول بحثا في التاريخ عن حركة الزنج في العراق وكشف البحث عن جوانب من حركة الزنج بالبصرة العراقية في فترة الدولة العباسية وعن طبيعة الحركة وأسبابها وشخصية قائدها ونهاية الحركة . وكذلك تناول الدكتور كمال أحمد بحثا بعنوان أثر التزام المراجع بقواعد وآداب وسلوك المهنة في تضييق فجوة التوقعات في المراجعة. وهدفت دراسة الدكتور صديق مصطفى لمعرفة مصادر ومظاهر ثقافة الشاعر السوداني محمد سعيد العباسي. وفي بحث مشترك نقرأ للدكتور عبيد الله أحمد وآخرين عن التغطية الصحفية لصحيفتي الصحافة والرأي العام لموضوعات الموهبة والإبداع. وكما نقرأ في هذا العدد للدكتور عادل حبيب الله بحثا عن الحياة الثقافية في مملكة كوش الثانية. وفي دراسة في القانون الدولي تقدم  الدكتور عمر أبو عبيدة ببحث عن دور محكمة العدل الدولية في تسوية النزاعات في القارة الأفريقية. كما قدم الدكتور أشرف محمد أحمد بحثا عن الثقة بالنفس وعلاقتها بتقدير الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية بولاية الخرطوم. وفي بحث مشترك نقرأ للدكتور مهدي المأمون وآخرين بحثا بعنوان "الرثاء في الأدب العربي" تناولوا فيه بالدراسة والتحليل  شعر المراثي لدى العرب. وفي مجال اقتصاديات وسائل النقل تناول الدكتور أيوب طه بحثا بعنوان (Evaluation of Transportation Economies: A case study of Transportation sector of Sudan) تناول فيه تقييم اقتصاديات النقل متمثلة في قطاع النقل في السودان. كما نقرأ للدكتورين بلال الإمام والشريفة البشير بحثا بعنوان (Pessimism Amid Defeat and Death in T. S. Eliot's Poem "The Waste Land)  الذي هدف إلى عكس التشاؤم في قصيدة الأرض اليباب للشاعر الأمريكي توماس استيرناليوت و التي يعرض فيها صورة الحرب العالمية الأولى و التحولات ما بعد الحرب. في ختام هذه الكلمة تقدم أسرة تحرير المجلة العلمية الشكر الجزيل لكل الذين ساهموا في تطوير المجلة من الباحثين والقراء ولجميع من قام بدعم  المجلة. والشكر لله من قبل ومن بعد.

ملخص البحث :

   تهدف هذه الدراسة لموضوع المسئولية المدنية للشيك في القانون السوداني " دراسة مقارنة ".

خلصت الدراسة :

  إن الشيك هو كمبيالة مسحوبة على مصرف ومستحقة الدفع عند الطلب، هذا وقد تناول البحث التطور التشريعي للشيك في التشريعات المختلفة.

  تناول البحث أيضاً أنواع الشيكات، أولها الشيك المسطر وهو الشيك الذي يكون المطالب بقيّمة الشيك مصرفاً. أمَّا الشيك السياحي فهو الشيك الذي يعمل لمصلحة المسافر، أما الشيك الدرافت فهو الذي يحرره موظف البنك إلى الخزنة، وهناك الشيك المعتمد وهو الذي يعتمده البنك وهنالك شيكات أخرى مثل شيك التذكرة الذي يقتصر على العمل التجاري فقط، وهنالك شيك البريد الذي يقتصر عمله في مصلحة البريد فقط، وهناك الشيك الموثق الذي يقوم بتوثيقه البنك.

  تعرض البحث بالدراسة أيضاً لموضوع الشروط الشكلية للشيك والتي تتمثل في تاريخ الشيك وتوقيع المحرر وبيان المسحوب عليه وبيان المستفيد والأمر بالدفع وأوضح البحث أن الشيك الذي يخلو من ذلك لا يعتبر شيكاً بالمعنى القانوني للكلمة، كما تناول البحث الشروط الموضوعية وهي الأهلية والرضا والمحل والسبب والتي لابد من توافرها في محرر ومظهر الشيك. كما تناول البحث مسئولية أطراف الشيك وهم الساحب والمظهر والمسحوب عليه والمستفيد وحدد البحث مسئولية كل منهم.

  وقد توصل البحث إلى نتائج أهمها بأن العمل بالشيكات الآجلة يؤدي إلى إثارة العديد من المشاكل القانونية. وفي الآونة الأخيرة كثرت القضايا المتعلقة بعدم الوفاء بالشيكات وهي تهدم الغرض من الشيك. كما أن البعض قد يلجأ لاستغلال الشيك للإضرار بالغير مما يؤدي إلى اهتزاز الثقة في التعامل بالشيكات واختتم الباحث الدراسة بعدد من التوصيات التي قد تعين في هذا المجال.

Abstract:

This study aims to explain   the issue of civil liability of the check in Sudanese law ,a comparative study.

The re

search handles the legislative development of the check in the different legislations. The research also handles the types of check, the first is a lined one which is demanded by the value of the check. The tourist check is one which services the traveler. The draft check is a check which the bank employee issues to the treasury and also there is accredited which is accredited by the bank. There are other checks like ticket check which is restricted to commercial work only. Another one is the check of mail which work is restricted to department of mail only. And also there is a documentary check which is authenticated by the bank. The research also handles the form conditions of the check which are represented in the date of the check, signature of the writer and the identification of the drawn and the beneficial. The research limited the responsibility of each one. The research has reached the following important results. Dealing with delayed check leads to stir a lot of legal problems and nowadays the cases which are related the unfaithfulness have been aggravated and destroy the purpose of the check.Others may exploit it to harm the other people and this will destroy the trustiness in dealing with check. The has concluded his research with the following recommendations to those who are in the field.

ملخص البحث:

        إن الهدف من البحث إبراز بعض الجوانب التي لم يتناولها الباحثون واتبع الباحث منهج البحث التاريخي الوصفي التحليلي. هذا البحث يتناول حركة الزنج التي قامت في الربع الثالث من القرن الثالث الهجري (255 – 270 هـ) في منطقة البطائح بالبصرة بأرض العراق، وقد بينت فيه طبيعة الحركة وأسبابها وشخصية قائدها، وفترة الإعداد لها وبدايتها وكيفية الاستعانة بالزنج وجغرافية منطقة الحركة والمراحل التي مرت بها حركة الزنج، وكيف استطاعت الدولة العباسية القضاء على هذه الحركة.

        ومن خلال البحث اتضح أن الدعوة إلى الحركة لم تكن موجهة إلى الزنج، وإنما وجهت إلى العامة سبع سنوات (249 – 255هـ)، وأن صاحب الدعوة علي بن محمد كان رجلاً مغامراً على جانب كبير من الذكاء، انتبه إلى التفاوت الطبقي في المجتمع وانحلال الأخلاق، وضعف الحياة السياسية في الدولة العباسية وتغلب الأتراك على شئون الدولة، فرأى أن الحياة حوله مغامرات لا تنتهي، فهداه ذكاءه أن يستغل هذه الأوضاع لمصلحته ليجد لنفسه مكاناً في التاريخ، فدعا لثورته بين العامة، ورأى أن الناس لا تعطى الحق في الحركة إلا للعلويين وأن صلاحهم لا يكون إلا على يد علويه لذلك أدعى النسب العلوى لتأخذ حركة صيغة دينية، ولم تلتف حوله سوى فئة قليلة من العلويين لا تمكنه من القيام بالحركة، لذلك انتهز علي بن محمد (صاحب الزنج) سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعبيد الزنج العاملين في استصلاح الأراضي بمنطقة البطائح بالعراق، الذين أرهقهم العمل الشاق تحت لفح الشمس وضرب السياط وسوء التغذية جعلهم مهيئين للالتفاف حول من يعدهم بتحسين أوضاعهم، وأن النسب العلوي الذي ادعاه لا يتفق مع مزاج الزنج فترك الانتساب إلى العلويين واعتنق مذهب الخوارج، إن ألد أعداء الشيعة والقائم على توليه الخلافة لا فضل المسلمين ولو كان عبداً حبشياً، فهذا المذهب يعجب العبيد السود ويتفق مع مزاجهم، كما أدى أنه مبعوث العناية الإلهية لتحريرهم وتمليكهم العبيد والأموال، مما جعلهم يتلفون حوله ويناصروه.

        ظلت حركة الزنج أربعة عشر عاماً من 255 إلى 270 هـ ونجح الزنج خلالها من تكوين دولة متكاملة لها عاصمتها المختارة ومدنها وولاتها .

        واستطاعت أن تقلق الدولة العباسية وتنتصر على جيوشها، ولم يكتب النصر للعباسيين إلا بعد أن تلى الموقف أخو الخليفة العباسي المعتمد على الله قيادة الجيش العباسي، وتكبدت الدولة العباسية في سبيل القضاء على حركة الزنج الكثير من الأموال والرجال .

Abstract

The study investigates the Zung Revolt (a Negro or Black peoples’ Revolt) which took place in the third quarter of the Higri Century (255- 270) in the area of Bataaih at Basra region of Iraq. The study explains the nature of the revolt, its causes, and the personality of its leader in addition to the pre-revolt period, how it began and its stages, how it was underrated, the geography of the area, and eventually how it was eradicated by the Abbasid State. The study reveals that the call for revolution was not exclusively directed to the Zung but to all the commoners for seven years (249- 255 H); its leader Ali bin Mohammed was an adventurer of outstanding cleverness who was able to perceive the obvious class disparities between people, the communal immoralities, the weakness of politics of the Abbasids, and the Turkish powerful influence on the governance of the state. For Ali, life around him was full of unlimited adventures for which his intelligence gave him guidance to manipulate and make history for himself; therefore, he called for revolt among the common people and claimed to be descended from the Alwite family to win religious support, thus exploiting the believe that they were the only peoples who could call for reform and that this reform could not happen except by a member of their descent. Only a handful of Alwites joined his cause, an a mount insufficient to make a successful revolt, therefore, he exploited the bad social and economic conditions of the Zung, who were enslaved as farm workers in Al-Bataaih agricultural reforms, to join his revolt on promises of improving their conditions after abandoning his proclaimed descent of Al-wites (the Shia sect in Islam) to that of the Muntinies. As a result of his new orientation, that supported even an Abyssinian black to be free and own money or even slaves, Bin Mohammed won the support of Zung as one send by divine providence. The revolt continued for fourteen years (255-270) in which the Zung were able to establish their own government with its capital, towns and provinces. The Zung were able to cause worries and concern with the Abbasid State and won battles against it; however, only after the brother of the Caliph took control of the army command was the revolt beaten whereupon the Abbasids lost a lot of men and money to eradicate the revolt.  

المستخلص:

هدف البحث إلى معرفة أثر عدم إلتزام المراجع الخارجي بقواعد وآداب وسلوك مهنة المراجعة في تضييق فجوة التوقعات في المراجعة. وتم توزيع استبانه على بعض مكاتب المراجعة في السودان.وتوصل البحث إلي عدد من النتائج منها، الإهمال المهني وعدم الكشف عن إي دليل مادي يؤدي إلى حدوث فجوة التوقعات في المراجعة، إبداء الرأي الفني المحايد في تقارير لم يقم بفحصها هو أو أحد معاونيه يؤدي إلي حدوث فجوة التوقعات في المراجعة.

Abstract

The research aims to identif the effect of the non-complying of the external auditor with the rules and ethics and conduct of the audit profession to narrow the expectations gap in the audit. A questionnaire was distributed to some of the audit offices in Sudan , and the following findings have been reached, professional negligence and non-disclosure of any physical evidence lead to the expectations gap in the audit, to express neutral  technical opinion  in the reports which are  not examined by him or one of his assistant leads to expectations gab.

ملخص البحث

هذه دراسة عن الشاعر السوداني محمد سعيد العباسي، تتناول أهم مصادر ثقافة الشاعر، التي أثرت في شاعريته، ومظاهر تلك الثقافة المتنوعة، وكيف تجلت في شعره، ومدى وضوحها فيه. وكل ذلك بعد تمهيد للتعريف بالشاعر وشاعريته.

وقد وضح من الدراسة أن أبرز مصادر ثقافة شاعرنا حفظ القرآن الكريم، ودراسة العلوم الدينية، وعلوم العربية وآدابها، إلى جانب البيئة الصوفية والبيئة البدوية.

كما وضح أن أهم مظاهر تلك الثقافة، تتمثل في الاقتباس من القرآن والتضمين من محفوظه الشعري، والمسحة الصوفية، والتأثر بعدد من الشعراء دون تقليد مع ظهور الجزالة التي تعد إحدى أهم سماته الفنية.

Abstract

This study explores the writing of the Sudanese Poet Mohammed Saeed Albbasi. It demonstrates some of the most important sources of his culture that could have shaped his writing, poems. That is, to what extend do these sources (i.e., Recitation of the Quran) appear to influence his poeticism. The findings of study appear to suggest that memorizing (recitation of) the Quran, the study of Islamic studies, studying Arabic and its literature as well as having sufficient exposure in the environments of nomads and Sufism (i.e., Islamic mysticism) are considered to be the most important sources that seen to influence his writing. Furthermore, the finding reveals that quoting from the Quran, inclusion of Quran into Poems, Sufism and having originality in writing, though he was influenced by the writings of many poets are, also, the features of that culture, his literary works.

الملخص:

جاءت هذه الدراسة بعنوان التغطية الصحفية لموضوع الموهبة والإبداع بالصحف السودانية بالتطبيق على صحيفتي الصحافة والرأي العام السودانيتين. وهدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الأساليب التي استخدمت لعكس موضوع الموهبة والإبداع بالصحف السودانية، كما هدفت الدراسة إلى فتح مزيد من الدراسات البحثية وسد الفجوة في ندرة الدراسات التي تمت لموضوع الموهوبين والمبدعين بالصحف السودانية. تم تطبيق منهج تحليل المحتوى وتكونت عينة الدراسة من 560 نسخة موزعة على صحيفتي الصحافة 200 عدد و360 عدد صحفية من الرأي العام تم اختيارها بالطريقة العشوائية الطبقية من مجتمع الدراسة. لجمع البيانات تم استخدام استمارة تحليل المحتوى. في المعالجات الإحصائية تم استخدام الإحصاء الوصفي. أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة 30% من الموضوعات التي تم تناولها كانت أقل من تناول الصحف للموضوعات الأخرى كما أثبتت الدراسة أن الموضوعات التي تم تناولها غالباً ما توجد بالصفحات الداخلية وهي عبارة عن عمود أو نصف صفحة. وبناءاً على ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج أوصت بضرورة الكشف عن الموهوبين و وضع إستراتيجيات شاملة لذلك و أن تكون عملية الاكتشاف في وقت مبكر وأن تتضمن مناهج كليات التربية والإعلام مقارنات عن الموهبة والإبداع وأن يتم تخصيص صحف بعينها تهتم بقضايا الموهوبين والمبدعين وتدريب الصحفيين وتطوير قدراتهم في مجال الكتابة للصحافة عن الموهبة والمبدعين وكيفية اكتشافهم.

Abstract

This study came under the title Journalistic Coverage to the subject of the talent and creativity in the Sudanese journals applying it on the two Sudanese newspapers,ELsahafa and ELrayELaam.And the study aims to cover the means which are used to reflect the subject of talent and creativity in Sudanese Journals.And the study also aims to increase research studies shutting the gab of scarcity in the studies that were conducted in the subject of talented and creative in Sudanese Newspapers.The method of analyzing the content was applied and the sample of the study consisted of copies distributed among ELsahafa Newspaper  and ELrayELaam  randomly from the population.To collect data the used the form of analyzing the content.In statistical tackling descriptive statistics was used.The study results showed that of the subjects which were handled often found in the internal pages as a column or half pages.Depending on the results of this study the researcher recommends the necessity of discovering the talented making comprehensive strategies for that and the dicoverage must be early.Also the syllabus of the faculties of Education and Information must include comparisons about and creativity and appoint certain journals concerning with the talented and creative issues and journalists training developing their capacities in the field of writing to Press about the talented and the creative and how to explore them.

مستخلص الدراسة

تناولت هذه الدراسة الحياة الثقافية ( معالم اللغة المروية ) في مملكة كوش الثانية - نبته، مروي ( 750ق.م – 350م ) حيث اشتملت على خلفية تاريخية وهي عن البلاد وأسمائها التي تعددت، ونشأة وقيام مملكة نبته، وأصل وأسماء ملوكها، وحدود مملكة مروي الجغرافية والحضارية والكتابة المروية وتعريفها وتاريخ كتابتها ومراحلها وابرز سماتها ومميزاتها وبعض قواعدها بالاضافة الى ما كتبت به وأهميته لفهم تاريخ مملكة ( نبته، مروي ) وتصنيفها من الناحية البيلوجرافية .

Abstract

       This study handles the cultural life ( Marawian Language Outlines) in the second Kush Kingdom Napta Marawi (750 B C350 AC) It included a historical background about the country and its names which were pluralistic and the rise of  Napta Kingdom and the origin of its kings names and the civilizational and geographical borders of Marawi Kingdom. Also the Marawian writing and its definition, the history of its writing, its stages, its notable characteristics and some of its rules in addition to what it was written by and its importance to  understand the history of Napta  Marawi and to classify it in term of (Belogeoraphia).

مستخلص الدراسة:

  ركزت الدراسة على التعريف بدور محكمة العدل الدولية فى تسوية المنازعات الأفريقية من خلال التعريف بالمحكمة من حيث كيفية تشكيل المحكمة والاجراءات المتبعة فى رفع الدعوى والمرافعة أمامها , والقواعد التى تطبقها المحكمة للفصل في النزاع, كما أوضحت الدراسة التعديلات التى أدخلت على لائحة المحكمة فى المواد المتعلقة بتشكيل الدوائر الخاصة وعدد قضاتها وكيفية اختيارهم, الامر الذى تسبب فى زيادة ثقة الدول الأفريقية بالمحكمة وإقبالهم عليها, كما قامت الدراسة بعرض بعض المنازعات الأفريقية التي رفعت للمحكمة, ومن ثم خلصت الدراسة الى العديد من النتائج والتي من ضمها  

1 - صلاحية المحكمة للفصل فى المنازاعات القانونية الافريقية عبر الدوائر الخاصة.

2- نجاح المحكمة فى الفصل فى المنازعات الأفريقية التي عرضت عليها.

ومن ضمن التوصيات التي خرجت بها الدراسة

 1 - حس الدول الأفريقية بتسوية منازعاتها القانونية عن طريق المحكمة.

 2- أن تعمل الدول الأفريقية على تأهيل قانونيين فى مجال تسوية المنازعات الدولية.

Abstract

The study aims to introduce the role of the International Court of Justice (ICJ) in settling the African conflicts within introducing (ICJ) in term of the formation of the court and the procedures followed to bring suit and pleading before it and the rules which the court applies to determine the conflict. The study showed the amendments which are inserted in the court regulation in the items related to the formation of special circles and the number of its judges and how they are selected.Thus the trustiness of African States in the court increased. The also shows some of the African conflicts which are brought to the court. The following are the results of the study:The competence of the court in settling the African legal conflicts through special circles.2.The success of the court in settling African conflicts submitted to it.Finally the recommendations:1.To advice the African States to settle their legal conflicts through the court. 2.The African countries must qualify jurists in the field of  settlement of the International conflicts. 

ملخص الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلي معرفة السمه العامة للثقة بالنفس لدى طلاب المرحلة الثانوية وكذلك معرفة العلاقة الارتباطية بين الثقة بالنفس وتقدير الذات لدى الطلاب ومعرفة الفروق في الثقة بالنفس  بين الطلاب التي تعزى لمتغير النوع و معرفة التفاعل بين المستوى العمرى والنوع على الثقة بالنفس لدى الطلاب. تكونت عينة الدراسة من (300) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية منهم (150) طالب و(150) طالبة وقد تراوحت أعمارهم بين (13- 18سنه) وقد تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة. الآتية وقد طبقت عليهم الأدوات: مقياس الثقة بالنفس. و مقياس تقدير الذات.

وقد استخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية الآتية:

1. اختبار(ت) لمجتمع واحد.
2. معامل ارتباط بيرسون.
3. اختبار(ت) لعينتين مستقلتين.
4. تحليل التباين الثنائي.

وتوصلت الدراسة إلي النتائج الآتية:

1. تتميز السمة العامة للثقة بالنفس لدى طلاب المرحلة الثانوية بالارتفاع.
2. توجد علاقة ارتباطية بين الثقة بالنفس وتقدير الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية.
3. توجد فروق ذات دلاله إحصائية في الثقة بالنفس بين طلاب المرحلة الثانوية تعزى لمتغير النوع
4.  يوجد تفاعل دال إحصائية بين المستوى العمرى والنوع (من حيث الذكورة والأنوثة) ينعكس علي الثقة بالنفس لدى طلاب المرحلة الثانوية.

Abstract

This study aims at investigating the general characteristics of self-confidence among undergraduate students, knowing the correlation between self-confidence and self-esteem among undergraduate students, the differences between male and female undergraduate students in self-confidence, and the interaction between age level and gender on self-confidence. The study sample consisted of (300) undergraduate students; (150) male students and (150) female students, their ages ranged between (18-28) years. The sample selected randomly and the following tools were used : Self-confidence questionnaire 2 - Self-esteem questionnaire

The collected data were analyzed statistically by:

1. Person's correlation coefficient.

2. T-test

3. Two-factor variance analysis.

The study resulted in:

1- The general characteristics of self-confidence high for undergraduate students.

2 – There is a relationship between self-confidence and self-esteem among undergraduate students.

 3 - There are differences between male and female undergraduate students in self-confidence.

4 - There is no statistically significant interaction between age level and gender on self-confidence among undergraduate students.

مستخلص البحث

يهدف هذا البحث بصورة عامة إلى إلقاء الضوء على معاني الرثاء في الأدب العربي فالشعر في المراثي إنما يقال على الوفاء، فيقضي الشاعر بقوله حقوقاً سلفت، أو على السجية إذا كان الشاعر قد فجع ببعض أهله، أما أن يقال على الرغبة فلا، لأن العرب التزموا في ذلك مذهباً واحداً، وهو ذكر ما يدل على أن الميت قد مات، فيجمعون بين التفجع، والحسرة، والأسى، والتلهف، والاستعظام، ثم يذكرون صفات المدح مبللة  بالدموع.

        والرثاء غرض شعري عُرف عند العرب، وغيرهم من الشعوب منذ أقدم العصور، وعد من أغراض الشعر المهمة التي أخذت حيزاً عند كل الشعراء. ولكل أمة مراثيها، والأمة العربية من الأمم التي تحتفظ بتراث ضخم من المراثي، وهي تأخذ عندها عدة ألوان. وتعرض البحث الي عرض وتحليل بعض النصوص.

اتبعنا في هذا البحث المنهج الوصفي التاريخي الاستقرائي

ومن أهم النتائج:

1. أن الشعراء لا يرثون قتلي الحروب، لأنهم ما خرجوا إلا ليقتلوا، فاذا بكوهم كان ذلك هجاءً أو في حُكمهِ.
2. أن الرثاء لمن يموت حتف أنفه، أو يقتل في غير حرب كالإغارة ونحوها.
3. إن لشواعر العرب موضع من الرثاء لأنهنّ اشجي الناس قلوباً عند المصيبة وأشدهن جزعاً، أما الرجال فلم يشهر منهم بالرثاء إلا أفراد عضتهم المصيبة.
4. يهدف الشعراء من الرثاء للموتى بتمجيدهم ومن ثم حث القبيلة على الأخذ بثأرهم، قبل رثائهم.
5. جاءت قصائد الرثاء تخلو من المقدمات الطللية والغزلية إلا ما ندر.

Abstract

        This research generally aims to shed light on the meanings of lament in Arabic Literature, that poetry in grievances but is said for sake of fulfillment that the poet by what he says predestines already passed rights, or at genius if the poet is shocked with some of his/her people, but saying it for just saying as a desire it is not acceptable, because the Arabs committed in that a one doctrine, which is mentioning an evidence that the deceased had died, and they gather between Mourning, and anguishing, sorrow, and magnifying, then declare complimenting traits wet with tears.

Lamentation is poetical purpose known to the Arabs, and other peoples since ancient eras, and it’s considered as one of one of important poetical purposes which took its space for all poets, and every nation has its lamentations, and the Arab nation among them that keeps abreast a huge legacy of elegies, and it takes several types, and research displayed and analyzed some of the poetical texts.

We followed in this research descriptive historical inductive method.

Amongst important results:

1. The poets do not commiserate those who die at wars, because they are only went out to be killed, and if they commiserate them it could be regarded a satire or equivalent.
2. The Lament is for those who die at scrape of death, or be killed at times of no war like Raid and the like.
3. The Arab’s poet women have their place Lamentation because they have the most mellowed hearts among people at times of calamity, and the most graining as well, but the men did not known to express grief except those who were heavily beaten by a catastrophe.
4. By lamentation for the dead, the poets aim at glorifying them, and as thus, encourage the tribe to take revenge before lamenting them.

Lamentation poems are empty of wreckage and madrigaling introductions except a few.

Abstract

   This study aims to reflect the Pessimism in the poet: Thomas Stearns Eliot’s poem “The Waste Land” in which he represented both an assessment of the World situation during the time of World War 1 as he felt it, a creative transformation of the world that is observed in the final section of the Poem.The Poem ‘The Waste Land’ is divided into five sections under the titles of: The Burial of the Dead, A Game Chess, The Fire Sermon, Death by Water, and What the Thunder Said.Each section is discussed, and analyzed, and then the researcher draws a conclusion that Eliot is: 1-Not always pessimist. 2- Eliot’s poem shows the society during The World War 1.

مستخلص البحث

        يهدف هذا البحث لعكس التشاؤم في قصيدة الأرض اليباب للشاعر الأمريكي توماس استيرناليوت و التي يعرض فيها صورة الحرب العالمية الأولى و التحول ما بعد الحرب وذلك يلاحظ في الفصل الأخير من القصيدة . و قد قسمت قصيدة الأرض اليباب إلي خمسة فصول و هي : مقبرة الموت ، لعبة الشطرنج ، الموعظة النارية ، الموت بالماء و ماذا قال الرعد.

     وقد نوقشت القصيدة وحللت و من ثم توصل الباحث إلي: أن الشاعر اليوت لم يكن دائما متشائما ، كماأن قصيدته الأرض اليباب قد صورت العالم إبان الحرب العالمية الأولي.

المستخلص

بدأت هذه الدراسة بإبراز مفهوم قطاع النقل واقتصادياته, إذ أن ذلك يدعم منحى الدراسة لواقع قطاع النقل في السودان للفترة من 1960 الى 2013م في المسائل المتعلقة بالتحليل ووضع السياسات, حيث يعتبر قطاع النقل من القطاعات الحيوية والمهمة لعملية التنمية, إذ يربط مراكز الإنتاج بتجمعات الاستهلاك وموانئ التصدير ويساعد على تنمية المناطق التي تمر بها طرق ووسائط النقل. وقد ركزت مشكلة الدراسة على دور النقل في الاقتصاد السوداني من خلال الوقوف على مساهمته في الناتج  الإجمالي, وتحريك  قطاع الصادر, ونقل الركاب وموقف بنيته التحتية وذلك  للفترة من 1960والتى شهدت بداية التخطيط الفعلي الشامل (الخطة العشرية) وحتى العام2013 والذي كان نهاية للخطة الخماسية الأولى للإستراتيجية الربع قرنيه (2008-2032). وقد كانت الأهداف العامة للدراسة التعريف بمفهوم النقل ونظرياته وجوانب العرض والطلب والتكاليف وأهمية دوره في المؤشرات الاقتصادية الكلية. ثم الوقوف على دور قطاع النقل في تحريك الاقتصاد خلال فترة الدراسة.  وقد اتبعت الدراسة المنهج الإحصائي الوصفي والتحليلي في دراسة البيانات التي تم جمعها من الجهات ذات الصلة خلال فترة الدراسة.  بعد تحليل المعلومات بواسطة الجداول وإجراء المقارنات, فقد أثبتت الدراسة أن مساهمة قطاع النقل في الناتج المحلى الإجمالي خلال فترة الدراسة كانت متذبذبة ولكن الاتجاه العام كان منخفضاً, وقد ظلت مساهمة السكة حديد فى الناتج تسجل تدنيا مستمرا منذ الستينات والسبعينات, الثمانينات, التسعينات وحتى 2013م. وفى المقابل ارتفعت مساهمة النقل البرى على حساب النقل بالسكة حديد.  في حين وصلت مساهمة النقل المائي والجوي خلال الفترة بعد عام 2000م لأدنى مستوى.  وأوضحت الدراسة أن مساهمة قطاع السكة حديد في نقل الشحنات المعدة للصادر عبر الخطوط البحرية (خلال فترة الدراسة ) تمثل نسبة (%53), ويستحوذ النقل البرى على %47 وهذا لتنامي دور النقل البرى منذ فترة التسعينات، ويلاحظ أن النقل عبر الخطوط البحرية كانت نسبته الأعلى باعتبار أن حوالي ثلثي الشحنات التي ترد للصادر عبر السكة حديد أو النقل البرى تذهب عبر الخطوط البحرية, وفى المقابل فان أساهم الخطوط الجوية في الصادر إسهام ضعيف للغاية.  كما أوضحت الدراسة أن خطوط الطرق المعبدة ازدادت ولكن لم يكن فيها توازن في التوزيع الجغرافي لاسيما مناطق غرب البلاد, وركزت على مناطق دون أخرى وفى المقابل ظلت خريطة السكك الحديدية كما رسمها المستعمر، وقد شهدت خلال الحقب الأخيرة تناقصا كبيرا في طول الخطوط العاملة , وكان ذلك خصما على البني التحتية الداعمة للصادر في شرق البلاد ,الأمر الذي اضعف من مساهمة السكة حديد في الصادر.  في الختام أوصت الدراسة بعدة توصيات لتطوير قطاع النقل في السودان شملت جانب السياسات, معالجة الازدحام في العاصمة

إضافة لمعالجة مشاكل أنماط النقل المختلفة.

Abstract

The study puts on its priority the  basic concepts, and t the economic side of transportation sector as this will support analysis and policy design , however, the study explored the condition of transportation sector in Sudan during the period (1960-2013), As far as it links production units, with consumption centers, & the ports of exports.  In addition, the transport lines like the paved roads revive all the areas located nearby.  The problem of the study concentrated on the role of transport sector on Sudanese economy; however, its share in GDP, as well as exports enhancement, passengers’ transport and infrastructure studied.   The study covered the period from (1960) which witness the beginning of real comprehensive planning (ten years planning 1960/1961-1970/1971), up to 2013 the end of the of first five years plan in the 25^th years strategy ended in 1932(centurial strategy).  The general objectives of the study are to inform about the concept of transport and its theories, beside the demand and supply sides, and to highlight its contribution upon the some macroeconomic indicators, and its performance in the Sudanese economy during the period of the study.  The study adopted the descriptive statistical analysis method in studying data collected during the study period, from the related institutions.  Tabular, charts, and comparison analysis used in the analysis of data.  Accordingly, the study proved that the share of transport sector in the GDP had been fluctuated, but the general trend showed deterioration.  The railway contribution in GDP reflects acontinuous decrease since 1960 up to 2013.  On the other side, the land transport share stroke high, on the account of the railway, while the share of the Water and Air transportation, reached the minimum level after the year 2000.

The study explained that the percentage share of railway in mobilization of cargoes allocated for export by the Sudanese Sea lines about 53% since 1960 up to 2013. while the percentage share of land transport reached 47% during the last two decades.  This reflects the increasing contribution of land transport since nineties.

In addition, the study explained that two third of the export shipments transported through sea, but the Air share in export is marginal.  The study confirmed that the net of the paved roads extended in different states, during the period of the study, but not equally distributed specially in the western part of the country.  On the other hand, the map of railway lines not change since the period of the colonial rule, but in the last decades, some lines in the eastern region are out of service, which weakened the role of railway in export through the red sea reduced.

 The study approved the increasing role of land transport in transporting items or passengers, accordingly the role of other means of transportation reduced, therefore the economic role of transportation sector negatively affected.

Finally, the study raised some recommendations to promote transportation sector in Sudan, included policies, traffic jam in the capital, and the problems related to each means of transportation sector.